في مشهدٍ غير مألوف، اتجهت عدسات كاميرات المواطنين اليابانيين نحو نيزك متوهج برز كالبدر في سماء البلاد وحوّل الليل الى نهار في لحظة! وقد تناقات الوسائل الإعلامية اليابانية والعالمية تفاصيل الحدث، كما إنتشرت أيضاً كمية هائلة من الفيديوهات عبر السوشيل ميديا بعد تلك الليلة التي عاشها سكان اليابان. وكما نلاحظ عبر المشاهد فقد هبط النيزك بسرعة قياسية عبر الغلاف الجوي نحو الأرض وبعدها إشتعل وسطع كالبدر! وقد أشار بعض الخبراء أنّ بعد هذا المشهد، هناك القليل من شظايا النيزك إستطاعت الوصول الى الأرض.
流れ星の中でも特に明るく輝く火球が、29日午前1時半すぎに、西日本の広い範囲で、観測されました。https://t.co/QCOgTZy7qp pic.twitter.com/RKTx7zYwkN
— NHKニュース (@nhk_news) November 28, 2020
[wpcc-script data-cfasync=”false” src=”https://www.ounousa.com/cdn-cgi/scripts/5c5dd728/cloudflare-static/email-decode.min.js”][wpcc-script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
اكتشفي معنا عاصمة الحضارة اليابانية… طوكيو
وهذا مشهد آخر لهذا النيزك في اليابان ولا بد أنّ الصورة أقرب بتوثيقها لحظة إشتعاله وكيف لمعت السماء كلّها، وتحدّث عن هذا الحدث الإستثنائي عدد كبير من سكان غرب اليابان عبر مواقع التواصل الإجتماعي بالرغم من أنّها ليست المرّة الأولى التي تشهد هذه البلاد النيازك، الا أنّ سرعة اشتعالة واضاءته للسماء كانت لافتة جداً.
[wpcc-iframe src=”https://www.youtube.com/embed/PgLb_rFmyko” width=”560″ height=”315″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”allowfullscreen”]
وتجدر الاشارة الى أنّ أقدم نيزك في التاريخ سقط على الأرض وتمّ اطلاق اسم “نوغاتا” عليه، كان وقع أيضاً في اليابان وتحديداً في جزر كيوشو، وقد تمّ الاحتفاظ به. ويعود هذا النيزك الى العام 891! وقد أحدث حفرة كبيرة في معبد شنتو، وتناقلت الاجيال خبر هذا النيزك الذي رافقه سهم ضوئي ورعد. ولا شكّ أنّ النيزك الجديد الذي هبط سيكون أيضاً قصّة ترويها الاجيال لبعضها.