بحث حول الآفات الاجتماعية كامل بالعناصر والافكار نقدمها اليوم من أجل التعرف علي أحد أخطر المؤشرات التي يهلك من بسببها الأمم والمجتمعات، وهي الآفات، لكن ما هي الآفة، وما هي أنواع هذه الآفات، وما مخاطر الآفات علي المجتمع، من خلال البحث الكامل الذي نقدمه من خلال موقع فهرس نضع النقاط علي الحروف، لنقدم أجمل الفقرات المهمة، حول هذه القضية الخطيرة، فمن المعروف إن هذه الآفات لم تكن في الزمن الماضي معروف لدي المجتمعات العربية والإسلامية، لكن كيف أتت هذه الآفات والأفكار الهدامة إلي عتبة المنازل، فالمسؤولية كبيرة في هذا الزمان تقع علي الجميع، فالدولة لديه المسؤولية الأكبر، والأسرة لديها دور كذلك لمراقبة الأبناء، المدرسة عليها مسؤولية في تعديل السلوك، فمن خلال المحاور الثلاثة السابقة تتشابك الأيدي من أجل تطهير المجتمعات من كافة الآفات المنتشرة بها بشكل جنوني في هذا الوقت، فالآفة خطيرة جدا، والسبب في كونها متواجد بكثرة يعود إلي عدة أسباب سنتحدث عنها بالتفصيل من خلال بحث حول الآفات الاجتماعية كامل بالعناصر والافكار.

بحث حول الافات الاجتماعية و اضرارها

تعتبر الآفة من أخطر ما يدق ناقوس الخطر، نهو الهاوية، ففي ضل تضارب الأفكار المتداولة من خلال الأفلام، والمسلسلات، والانفتاح علي المجتمعات الغربية، التي نفسه تحارب مثل هذه الآفات، لكنها تصدرها إلي البلاد العربية، من أجل التخلص منها في بلاده، فكما نعلم، من أجل هلاك أي دولة، علي أن تبدأ بالفرد، من خلال تشويش الأفكار الصحيحة التي يحملها، ومن التي تلقيه نحو الهلاك، وبهذا يكون الغزو أكثر بساطة من ذي قبل.

تعريف الافات الاجتماعية

الآفات هي كل شيء دخيل علي العادات والتقاليد والقيم الإسلامية التي تناقلها السلف الصالح، وما تم نقله عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، حتى وصلت إلينا، فكما نشاهد أنها أفات خطيرة، لا بد من المجتمع إن يجد لها الحلول الجذرية، قبل أن نصل إلي نقطة لا يمكن أن نصلح فيها الوضع.

ما هي انواع الافات الاجتماعية

هنالك العديد من الآفات المنتشرة في الوطن العربي، والعالم، التي أصبحت خطيرة علي تماسك المجتمع الحالي، ولكن من ضمنها ما سنتحدث عنه في النقاط التالية، لكن سنتعرف علي الآفات المختلفة التي تتواجد بكثرة الآن، وهي المخدرات بكافة أنواعها، الخمور، التسول، السرقة، التقليد الأعمى للمجتمعات الغربية في اللباس، وتسريحة الشعر.



الافات الاجتماعية المخدرات

تعتبر المخدرات من الآفات الخطيرة التي يندرج تحتها الكثير من المسميات، لكن من المهم أن نعلم أن الفرد محتاج الكثير من الوعي للقضاء علي هذه الآفات، فهي عبارة عن مواد كيميائية أو طبيعية تذهب العقول، وتقع الأسرة في مشكلة كبيرة، عندما يكون أحد أفراد الأسرة مدمن، فقد يكون خطر الإضرار بالأسرة كبير، من خلال.

  • فقدان الشخص المدن حياته.
  • سرقة مقتنيات الأسرة من أجل الحصول علي المخدرات.
  • الإضرار بسمعة الأسرة.
  • الإصابة بأمراض خطيرة متنوعة.

الافات الاجتماعية الخمر

يعتبر الخمر من المحرمات التي حرمها الله عزوجل بشكل قطعي في القران الكريم، لكنها ظهرت علينا بمسميات مختلفة من أجل الإتجار بها بطريقة شريعة في البلاد العربية، بالإضافة إلي استخدامها من أجل السياح المتواجدين في البلاد، فهل هذا مبرر، إن الخمور خطيرة جدا من مخاطرها.

  • أذهاب العقل.
  • الضرر علي أجهزة الجسم.
  • الإصابة بأمراض مختلفة مثل قرحة المعدة.


الافات الاجتماعية السرقة

تعتبر السرقة من الأمور القديمة لكنها من الآفات التي انتشرت بشكل ملحوظ، وهنالك العديد من الأسباب التي يمكن إن تبررها، والتي لا يمكن أن نبررها، مثل قلت الدخل في الوطن لعربي، نتيجة الاقتصاد المتدني في بلاد، كذلك ما يلي.

  • انقسام المجتمعات إلي قسمين قسم الأغنياء، والفقراء، واندثار الطبقة المتوسطة.
  • قل العمل والبطالة المتفشية.
  • عدم استغلال طاقات الشباب في أمور البناء، والتعمير، مما تجعلهم يتوجهون إلي أمور مخالفة مثل السرقة من أجل تحقيق الأحلام الخاصة بهم.

دور الدول في الحد من الآفات

الدور الكبير الذي يقع علي الدولة، مهم جدا، من خلال وضع المسؤولية الكبيرة التي وكله الشعب بها، وهو النهضة بالبلاد، من خلال التخلص من الآفات، وتوجيه طاقات الشباب نحو البناء، والتعمير، بالإضافة إلي النقاط التالية.

  • الضبط الأمني علي المعابر الجوية والبرية والبحيرة.
  • وضع قوانين أكثر صرامة علي تجار المخدرات، والخمور، وتجار العصابات.
  • العمل علي توفير العديد من المراكز إعادة التهيئة مما أصابهم تلك الآفات.

كما شاهدنا أن الآفات خطير جدا، بغض النضر عن المسمى التي تندرج تحت الأشياء المخالفة للقيم، والمبادئ الإسلامية التي تعلمنها في الصغر، فكما نعلم أن المجتمع يجب إن يقف بشكل متكاثف من أجل الهروب من الآفات المهلك، التي يضع بسببها الأولاد، في طيات المجتمع، والركض خلف الشهوات المختلفة، فكما نعلم أن المسؤولية كبيرة في الوقت الحالي، في ضل تصاعد الآفات المنتشرة في البلاد، فيجب إن تكون المسؤولية صارمة جدا، والرقابة دقيقة، في المقابل لا يمكن أن يكون الحصار كامل.


فكما نعلم أن الآفات كثير جدا ومن ضمنها كذلك الإنترنت الذي أصبح يدخل الفرد إلي عوالم مختلفة، تحتوي علي العديد من الأفكار الهدامة، والتي تشكل الخطر الأكبر علي تماسك المجتمعات العربية، والإسلامية، فهي تعمل علي تشويش، وتدليس الأدلة من الكاتب والسنة من أجل الترويج للأفكار الإرهابية، كذلك استغلال الضعف العاطفي لدي الشباب من أجل الإسقاط، فالإنترنت له العديد من المخاطر التي أصبحت أخطر من المخدرات، والخمور، لذلك تعتبر الأسرة هي المراقب الأول علي الأبناء بالنسبة للإنترنت، والدولة مسؤولية علي فلتره المواقع المشبوهة، والعمل علي توجيه أفراد المجتمع نحو المواقع المفيدة، والعلمية، التي من شأنها أن تنمي قدرات الفرد، وليس العمل علي انحرافه في الحياة.