‘);
}

التربية

يُعتبَرُ الأبناء والأفراد أساس المُجتمَع، وهم صُنّاع الغد والمستقبل؛ لذلك وجَّه المُجتمَع والإسلام اهتمامهما نحوهم؛ ولأنّ الأبناء من أثمن الأشياء التي ينالُها الإنسان من الله تعالى؛ فقد توَجَّب عليه المحافظة على هذا الكنز الثمين، وإعطائهم جُلَّ وقته، واهتمامه؛ لأنّهم بُناة المستقبل، ولكي يُربَّى الأبناء تربية كاملة؛ فلا بُدّ من تنميتهم على الدين، والأخلاق، وسُنّة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-،[١][٢] وقد دلّ على ذلك قوله -سبحانه وتعالى-: (المالُ وَالبَنونَ زينَةُ الحَياةِ الدُّنيا وَالباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوابًا وَخَيرٌ أَمَلًا).[٣] وسنتطرَّق في هذا المقال إلى الحديث عن أهمِّية التربية، وعلاقتها بالمُجتمَع وتطويره، وكيفيّتها في الإسلام.

مفهوم التربية و أهدافها

مفهوم التربية

التربية لغةً: مصدر الفعل ربَّى: بمعنى التهذيب، والتنشئة، والتعليم، والرعاية.[٤] أمّا اصطلاحاً، فإنّ لها العديد من المفاهيم، من وجهة نَظَر الكثير من المُفكِّرين، مثل وليام فرانكينا، حيث كتبَ عدّة مفاهيم حول التربية، منها:[٥]