‘);
}

العين

تّعد العين من الأعضاء الهامة التي وهبها الله للإنسان، فهي العضو المسؤول عن حاسة الإبصار، وبفضلها يتمكّن الإنسان من رؤية ما يحيط به من أشياء وألوان، ولولاها لما تمكنّ من إبصار الطّبيعة التي تحيط به بكل ما فيها من ألوان ومناظر مبهجة للروح، ولما تمكّن من القراءة، أو إنتاج الأعمال الفنيّة، والأهم من ذلك كله أنّ الإنسان بدون العين لم يكن قادراََ على تطوير العلوم المختلفة التي تعتمد على الملاحظة.

بنية العين

توجد كرة العين داخل تجويف عظمي في الجمجمة يُسمى الحجاج، أو محجر العين، ويحتوي الحجاج أيضاََ على العضلات التي تتحكّم بحركة العين، والأوعية الدّمويّة التي تغذيها، والعصب البصري، ولحماية العين تُحاط العين بالأجفان(جفن علوي، وجفن سفلي) التي تحمي العين من الأجسام الغريبة، وتحافظ على رطوبة العين في ساعات اليقظة، وتغلق العين أثناء النّوم وتمنع التبّخّر، وتتكوّن الأجفان من أربع طبقات: الطّبقة الجلديّة التي تحتوي على الغدد الدّمعيّة وتنتهي بالرّموش، وطبقة عضليّة مسؤولة عن إغلاق الأجفان، وطبقة ليفيّة تمنح الأجفان الثّبات الميكانيكي، والطّبقة الدّاخليّة وهي غشاء مخاطي يُعد جزءاََ من ملتحمة العين ويعمل على ربط مقلة العين بالحجاج والأجفان مع السّماح لمقلة العين بالدّوران.[١]