‘);
}

الفلسفة الحديثة

يختلف المؤرّخون في تحديد النقطة المرجعية التي يبدأ عندها تاريخ الفلسفة الحديثة، فيُرجّح العديدون أنّ ديكارت هو نقطة الأساس في بداية الفلسفة الحديثة فيسمّونه بأبو الفلسفة الحديثة، ويذهب آخرون إلى كون فرنسيس بيكون هو بادئ الفلسفة الحديثة، وآخرون إلى أنّ نقطة بداية الفلسفة الحديثة توجد عند هذين الفيلسوفين معاً كونهما كانا من أوائل الفلاسفة الحديثين؛ فقد ابتدأ كلاهما منهجه الخاص في الفلسفة الحديثة.[١]

نشأة الفلسفة الحديثة

تنشأ الفلسفة من تطوّر العالم الموجودة فيه؛ بحيث يصبح المناخ ملائماً لظهور الفلسفة كما حدث في اليونان حين ظهر الفلاسفة فانتشروا بعد ذلك في البلاد الإسلاميّة وغيرها، وكذلك كان الأمر في أوروبا حين نشأت الفلسفة الحديثة؛ إذ قام الإسبان باسترداد الأندلس من المسلمين وبدأت الدولة العثمانية ممّا أدّى إلى حركات الاكتشافات الجغرافية التي وجدت العديد من الطرق الجديدة عبر العالم بالإضافة إلى اكتشاف أمريكا.[٢]