‘);
}

سوء التغذية

تُعرِّف منظمة الصحة العالميّة (بالإنجليزيّة: World Health Organization)، أو ما يُرمز لها اختصاراً بـ WHO، مصطلح سوء التغذية (بالإنجليزيّة: Malnutrition) بأنّه نقصان، أو زيادة مدخول الجسم من المُغذيّات، أو اختلالُ توازنِ العناصر الغذائيّة الأساسيّة، أو ضعف استخدامها، ويُعدّ نقص التّغذية (بالإنجليزيّة: Undernutrition)، والوزن الزائد (بالإنجليزية: Overweight)، من الأنواع الأساسيّة لسوء التغذية، بالإضافة إلى السمنة (بالإنجليزية: Obesity)، وغيرها من الأمراض غير السارية المُرتبطة بالنّظام الغذائيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ نقص التّغذية يتمثّل في عدّة أشكال، وهي؛ الهزال، ونقص الوزن أو النحافة، والتقزُّم، ونقص المُغذيات الدّقيقة وهي موضحة بشكل أكبر في المقال.[١]

ومن الجدير بالذّكر أنّ مليارات الأشخاص حول العالم يُعانون من سوء التغذية، ويواجه البعض مخاطر شديدةً نتيجةَ تطوّر بعض أنواعها، وتختلف هذه المخاطر باختلاف نمط الحياة، والبيئة المحيطة، بالإضافة إلى الموارد المُتاحة،[٢] وقدْ أشارتْ منظمة الصحّة العالميّة في تقريرٍ نشرتْه عام 2019 إلى أنّ أكثر من ثلث البلدان ذات الدّخل المُنخفض والمتوسط تعاني من أنواع وأشكال مُتداخلةٍ من سوء التّغذية،[٣] وقد تتراوح درجة المعاناة من سوء التّغذية ما بين بسيطةٍ إلى شديدٍ ومهدّدٍة للحياة، ويُمكن أن ينتُج سوء التغذية عن حالةٍ من الجوع الشديد (بالإنجليزية: Starvation)؛ وذلك عند استهلاك كميّاتٍ غير كافية من السعرات الحرارية، ومن المثير للاهتمام أنّ ظاهرة سوء التّغذية هي مشكلةً عالميةً كبيرةً، وخاصّةً في الدّول النّامية.[٤]