‘);
}

علم الفلك

يُعرَّف علم الفلك (بالإنجليزيّة: Astronomy) بأنه الدراسة العلمية التي تختص بالأجسام السماوية كالكواكب، والنجوم، والمذنبات، والمجرات، بالإضافة إلى جميع الظواهر التي تنشأ خارج الغلاف الجوي للأرض كإشعاع الخلفية الكونية (بالإنجليزيّة: cosmic background radiation)، ويعدّ علم الفلك أحد أقدم العلوم الموجودة، والتي اهتمت بالعلوم الأخرى أيضاً كالكيمياء، وحركة الأجسام السماوية، وتطوّر الكون وتكوينه، والأرصاد الجوية، وغيرها.[١]

اهتم علم الفلك بشكل رئيسي حتى اختراع التلسكوب، واكتشاف قوانين الحركة والجاذبية في القرن السابع عشر في ملاحظة، والتنبؤ بمواقع الكواكب، والقمر، والشمس بهدف معرفة أيام السنة، وتحقيق المقاصد الفلكية، ولاحقاً للملاحة والاهتمامات العلمية، وقد توسع علم الفلك فيما بعد ليضم العديد من المجالات كالفيزياء الفلكية، ودراسة جزيئات الغاز الموجودة حول وبين النجوم، وعلى الرغم من هذا التوسع والتقدم الذي حققه علم الفلك إلا أنه لا زال خاضعاً للعديد من القيود الرئيسية مثل كونه يعدّ نظاماً رصدياً بصورة جوهرياً وليس علماً تجريبياً، مما يعني وجود العديد من الإشكالات كعدم القدرة على التحكم في عناصر مختلفة كدرجة الحرارة، أو التركيب الكيميائي، أو الضغط، بالإضافة إلى إجراء جميع القياسات على مسافات بعيدة عن الأجسام المدروسة.[٢]