‘);
}

العصر الجاهلي

شملت مظاهر الحياة في العصر الجاهلي جوانب متعدّدة من جوانب حياة النّاس والمجتمعات الاجتماعيّة والثّقافية والاقتصاديّة، وعلى الرّغم من أنّ الحياة في الجاهليّة كانت فيها صور سوداء قاتمة من ناحية عقيدة النّاس وعبادتهم وكذلك في جانب النّظرة إلى المرأة فقد كانت هناك أخلاقيّات تحكم علاقات النّاس في بعض الظّروف والأحوال، فما هي أبرز جوانب الحياة في العصر الجاهلي؟

العقيدة والإيمان

لم يكن كثيرٌ من العرب في الجاهليّة موحّدين لله تعالى؛ بل كانت عقيدتهم مبنيّة على أنّ ثمّة أندادًا وشفعاء يمثّلون دور الوسيط بين البشر والله الخالق سبحانه، لذلك ابتدع العرب في الجاهليّة الأصنام والأوثان ليعبدوها من دون الله تعالى علّها تكون شفيعةً لهم عند الله، كما عبدت قبائل من العرب النّجوم والكواكب، كما كانت هناك قلّة من العرب الذين بقوا على دين الحنيفيّة وهو دين إبراهيم عليه السّلام، وتنصّر عددٌ من العرب وتهوّد آخرون.