بحث سرطان الثدي
}
سرطان الثدي
يُعرَف السرطان بأنّه الانقسام والتكاثر غير الطبيعيين أو غير المنظمين للخلايا نتيجة التغيّرات أو الطفرات الجينية في الجينات المسؤولة عن تنظيم عملية نمو الخلايا، وفي حال إصابة خلايا الثدي بهذه الطّفرات فإنّها تتسبب في الإصابة بسرطان الثدي،[١] ويُعدّ سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعًا عند النساء، خاصة اللواتي تجاوزت أعمارهن الخمسين عامًا، وقد يُصاب به الرجال أيضًا في بعض الحالات النّادرة،[٢]
بالرغم من أنّه غالبًا ما يبدأ سرطان الثدي إمّا في فصيصات الثدي؛ هي الغدد المسؤولة عن إنتاج الحليب، أو في قنوات الثدي المسؤولة عن نقل الحليب من الفصيصات حتى حلمة الثدي، إلّا أنّ ظهور سرطان الثدي ليس حصرًا على هذه المناطق فقط، فقد تُصاب الأنسجة الدّهنية والنسيج العضلي الليفي بالسرطان أيضًا، كما قد ينتشر سرطان الثدي إلى الغدد اللمفاوية القريبة في منطقة الإبط، الأمر الذي يتيح له الانتشار في أجزاء الجسم الباقية،[١]، ولسرطان الثدي عدّة أنواع تتضمن ما يأتي:[٣]
- سرطان الثدي الالتهابي.
- سرطان الثدي المتكرر.
- سرطان الثدي لدى الذكور.
- الساركوما الوعائية.
- السرطان الفصيصي الغازي.
- السرطان الفصيصي الموضعي.
- سرطان القنوات الموضعي.
- مرض باجيت في الثدي.
‘);
}
عوامل خطر سرطان الثدي
ما زالت الأسباب وراء الإصابة بسرطان الثدي غير معروفة بشكل تام، لكن يوجد بعض العوامل التي في حال توفرها عند المرأة تزداد احتماليّة إصابته بسرطان الثدي، وبعض هذه العوامل لا يُمكن التحكّم بها، إلّا أنّ بعضها يُمكن تجنّبه للوقاية من سرطان الثدي، وتتضمّن هذه العوامل ما يأتي:[٤]
- عوامل الوراثة؛ توجد بعض الجينات المنقولة وراثيًا التي تجعل المرأة أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض أو كليهما، وتُعرف هذه الجينات باسم BRCA1 و BRCA2، ويزيد جين TP53 من فرصة الإصابة بسرطان الثدي أيضًا، كما أنّ إصابة أحد أفراد العائلة القريبة بسرطان الثدي تزيد من فرصة إصابة أفراد آخرين به.
- الإصابة السابقة؛ إذ تكون النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي مسبقًا، أو ببعض الأورام، أو الكتل الحميدة في الثدي أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الثدي.
- السمنة أو زيادة وزن الجسم، إذ تكون النساء اللواتي تعانين من ارتفاع وزن الجسم بعد انقطاع سن الطمث أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، الأمر الذي قد يكون ناجمًا عن الزيادة في مستويات الإستروجين في الجسم، كما قد تُساهم الزيادة في كمية استهلاك السكر في الإصابة أيضًا.
- التعرّض للمواد المسببة للسرطان، والمواد التي تسبب الاضطراب في مستويات الأستروجين الموجودة في البيئة المحيطة؛ مثل: بيئة العمل.
- حصول النساء اللواتي أُصبن مسبقًا بسرطان الثدي على زرعات الثدي في صورة عملية تجميل، وقد يُعزَى ذلك إلى عدم القدرة على الكشف عن عودة الورم نتيجة تمويه زرعات الثدي لذلك، فتزداد احتمالية إصابة هؤلاء النساء بسرطان الثدي مجددًا والوفاة به.
- التعرّض للعلاج الإشعاعي للتخلّص من سرطانات أخرى.
- الخضوع للعلاج بالهرمونات البديلة، واستخدام حبوب منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم، التي تؤدي إلى زيادة في مستويات الأستروجين.
- ارتفاع كثافة أنسجة الثدي.
- تقدّم السن.
- استهلاك الكحول.
- بدء الدورة الشّهرية في عمر أقلّ من 12 عامًا.[٣]
- بدء مدة انقطاع الطمث في عمر يتجاوز العمر الطبيعي لذلك.[٣]
أعراض سرطان الثدي
قد لا تظهر أيّة أعراض تدل على الإصابة بـسرطان الثدي في بعض الحالات، كما قد تختلف في طبيعتها من شخصٍ لآخر في حال ظهورها، فتضمّ ظهور كتلة في الثدي أو في المنطقة تحت الإبط، كما تتضمن الأعراض التي قد تُصاحب الإصابة بسرطانات الثدي ما يأتي:[٥]
- تهيًج الجلد في منطقة الثدي أو تنقّرها.
- تراجع الحلمة أو انسحابها إلى الداخل.
- الألم في الحلمة أو في أية منطقة في الثدي.
- تورّم إحدى مناطق الثدي، أو ازدياد سماكة الجلد فيها.
- الإفرازات غير الطبيعية من الحلمة؛ مثل: الدم.
- احمرار الجلد في منطقة الثدي أو الحلمة وتقشّره.
- تغيّر في حجم الثدي أو شكله.
- ظهور أية علامات غير طبيعية أو تغيّرات في منطقة الثدي.
المراجع
- ^أبJaime Herndon,Kimberly Holland (21-2-2019), “A Comprehensive Guide to Breast Cancer”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
- ↑“Breast cancer in women”, www.nhs.uk,26-9-2016، Retrieved 18-6-2019. Edited.
- ^أبت“Breast cancer”, www.mayoclinic.org,22-5-2019، Retrieved 18-6-2019. Edited.
- ↑ Christina Chun (13-11-2018), “What you need to know about breast cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
- ↑“Breast Cancer”, www.cdc.gov,11-9-2018، Retrieved 18-6-2019. Edited.