نقدم لكم بحث عن أضرار مواد ملونة حيث أن المواد الملونة هي واحدة من ضمن الأمور التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في العديد من الأطعمة المختلفة والمتعددة، بالأخص في الفترات الأخيرة حيث لا يمكننا أن نجد الكثير من الأطعمة والأغذية المختلفة التي تخلو من تلك المواد الملونة، والتي تعطي للأطعمة أوالمشروبات اللون المميز، وهذا ما يعتمد عليه الكثير من المصانع والشركات لجذب الأطفال إليهم بالتحديد في تناول تلك الأطعمة بشراهة، ولكن تلك المواد الملونة لها أضرار كثيرة مختلفة ومتعددة على الطفل بشكل عام، والتي سوف نذكرها لكن من خلال هذا المقال.
بحث عن أضرار مواد ملونة :
ما هي المواد الملونة ؟
المواد الملونة هي المواد التي يتم وضعها على الكثير من الأطعمة والعصائر والتي تضيف لتلك الأطعمة اللون المميز والزاهي، ونرى تلك المواد الملونة بكثرة في الحلوى وأيضًا العلكة الموجودة بطعم الفواكه وأيضًا في الجيلي بأنواعه، وغيرها من العديد من الأطعمة والحلوى التي تحتوي على تلك المواد الملونة التي يكون لها تأثير كبير على صحة الطفل بشكل عام.
وتتوافر المواد الملونة بالعديد من الألوان المختلفة، ويمكن التعرف عليها بسهولة في تلك المنتجات المخصصة للأطفال وذلك لأنها تترك أثر على الفم، وأيضًا تترك أثر على اليدين في حالة الإمساك بقطعة من الحلوى تحتوي على تلك المواد الملونة، وبالرغم من أنها تضيف المنظر الجمالي لتلك الأطعمة أو العصائر إلى أنها تشكل خطرًا كبيرًا يواجه الكثير من الأطفال.
ما هي أضرار المواد الملونة على الصحة ؟
من المعروف أن المواد الملونة تحتوي على الكثير من المواد التي تسبب الكثير من الأضرار المختلفة والمتعددة على صحة الإنسان بشكل عام، وعلى العديد من وظائف الجسم المختلفة، ولذلك يمنع الكثير من الأطباء الأطفال من تناول الأطعمة التي تحتوي على تلك الألوان الصناعية، وذلك لمدى خطورتها على الصحة والتي يمكن أن تسبب الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة أيضًا، ، ومن أهم أضرار المواد الملونة على الأطفال في حالة تناولها باستمرار هي:
أولًا: أضرار المواد الملونة على جهاز المناعي:
المواد الملونة لها تأثير كبير سلبي على جهاز المناعة عند الإنسان، حيث إنها تساعد بشكل كبير على التقليل من كفاءة الجهاز المناعي وتقليل عمله، وهذا ما يجعل الأطفال معرضين للإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة والفيروسية، وذلك بسبب ضعف جهاز المناعة، كما أكدت أيضًا العديد من الدراسات والأبحاث على أن المواد الملونة من المواد التي لا يتم امتصاصها أثناء عملية الهضم، وتراكمها في الجسم يجعل الإنسان عرضة للإصابة بأمراض السرطان بأنواعه المختلفة.
ثانيًا: أضرار المواد الملونة على الجسم:
تحتوي المواد الملونة على العديد من المركبات الضارة والتي تسبب الكثير من الآثار السلبية على الجسم بشكل عام، حيث أنها من المواد الغير آمنة تماما على صحة الجسم، ونلاحظ ذلك من خلال تواجد تلك الألوان على الفم لفترات طويلة بعد تناولها، فماذا يكون حال المعدة والجسم، بالإضافة إلى أن المواد الملونة تساعد أيضًا على تحطيم كرات الدم الحمراء في الجسم، وهذا ما ينتج عنه الكثير من الأضرار الأخرى، بالإضافة إلى أن الألوان الصناعية لها دور كبير في شعور الإنسان الدائم بالتعب والإرهاق حتى لو لم يقوم ببذل أي مجهود زائد، وهذا من ضمن تأثيرات المواد الملونة على الجسم، كما أن المواد الملونة لها دور كبير في إصابة الإنسان أيضًا بالصداع المتكرر.
ثالثًا: أضرار المواد الملونة على امتصاص الغذاء:
أيضًا المواد الملونة لها تأثير سلبي كبير على امتصاص البروتينات في الجسم، وأيضًا على امتصاص العديد من أنواع الغذاء التي يحتاج إليها الجسم، حيث إنها تجعل الجسم لا يستفيد من الأطعمة التي يقوم بتناولها ولا الأغذية المختلفة التي يتناولها.
رابعًا: أضرار المواد الملونة على الجهاز الهضمي:
تؤثر أيضًا المواد الملونة بشكل كبير على الجهاز الهضمي، حيث إنها تجعل الطفل عرضة دائما لحدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي هذا بالإضافة للتعرض لعسر الهضم، وذلك لأن أيضًا المواد الملونة لا يتم هضمها، فهي بذلك تؤثر على المعدة والجهاز الهضمي لعدم التخلص منها، كما أن المواد الملونة تساعد بشكل كبير على تدمير الخلايا الموجودة في الأمعاء، وهذا الذي يؤثر بالسلب على الجهاز الهضمي.
خامسًا: أضرار المواد الملونة على المفاصل:
من ضمن أيضًا الأضرار التي تسببها المواد الملونة هي أنها تتسبب في حدوث آلام شديدة في منطقة المفاصل بالإضافة إلى أنها تسبب التهابات في المفاصل، كما أنها تتسبب في الشعور بالصداع المزمن والمتكرر باستمرار عند الأطفال والكبار أيضًا.
سادسًا: أضرار المواد الملونة على التركيز:
أيضًا من ضمن أضرار المواد الملونة على الإنسان هو أنها لها دور كبير في إصابة الطفل بفقد القدرة على التركيز، وفقد النشاط الذهني، وهذا من أكثر الأضرار انتشارًا بين الكثير من الأطفال بالتحديد، كما أنها تجعل الطفل معرض لفرط الحركة أيضًا، بالأضافة لشعور الطفل بالغضب المتكرر والمستمر، وفقد السيطرة وعدم القدرة على التركيز في المواد الدراسية، بالإضافة إلى الاضطرابات السلوكية التي يتعرض لها الأطفال وهم في سن صغيرة في حالة الإفراط من تناول تلك الملونات.
