‘);
}

تطوير الاتصالات

تتعدّد فوائد المخترعات العلميّة وآثارها في حياة الإنسان، إلا أنّ دورها الأبرز يتمثّل في التطور الكبير لشبكات الاتصالات التي سهّلت التواصل بين البشر بشكل ملحوظ، فعلى سبيل المثال؛ كان التواصل بين الناس قديماً يتم من خلال البرقيّات المكتوبة التي يتم إرسالها بواسطة أشخاص آخرين، وبعدها تم اختراع الهاتف الذي سهّل عمليّة التواصل بين الناس باختلاف الزمان والمكان بينهم، أمّا في العصر الحالي فقد أصبح بإمكان أيّ شخص إجراء مُحادثات فيديو مرئيّة مع غيره، في أيّ مكان في العالم عن طريق الإنترنت.[١]

تطوير الطب

ساعد تطوّر الاختراعات في خدمة المجالات الطبيّة في العالم، وأسهم في تحسين نطاق الرعاية الصحيّة للإنسان، ومن الأمثلة على الاختراعات التي توصّل لها العلم وساعدت في الوقاية من الكثير من الأمراض وتقليل مُعدّل الوفيّات في العالم هي اللقاحات، وتم اختراعها لتحفيز جهاز المناعة لدى الإنسان وتحصين جسمه ضد الأمراض، كما ساهمت في القضاء على مرض الجدري، بالإضافة إلى التخدير الموضعي الذي تمّ تطويره لتخفيف الآلام أثناء إجراء العمليّات، والمُضادات الحيويّة لعلاج الالتهابات التي تُصيب الإنسان.[٢]