بحث عن اتقان العمل
١٨:٣٤ ، ١٣ ديسمبر ٢٠١٩
![بحث عن اتقان العمل بحث عن اتقان العمل](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2020/10/d8a8d8add8ab_d8b9d986_d8a7d8aad982d8a7d986_d8a7d984d8b9d985d984-1.jpg)
}
إتقان العمل
يسعى معظم الأشخاص جاهدين إلى أن يكونوا متفوقين ومتميزين ومتقنين لعملهم، وليس بالضرورة أن يكون هدفهم هو إعجاب الآخرين أو إعجاب رؤسائهم أو الحصول على ترقية، بل شعورهم بالإنجاز هو ما يدفعهم إلى إتقان عملهم وأدائه على أكملِ وجه، ومن أهم مقومات الإتقان في العمل الالتزام بالمواعيد وعدم المماطلة فيها، والتعامل بمصداقية مع الآخرين. ويُعرَّف اتقان العمل بأنه أداء الوظائف بمهارات عالية، وإنتاجية مستقبلية ذات جودة دون خلل؛ أي أنَّه الوسيلة التي يجري من خلالها التقيد بضوابط وتقنيات معينة بهدف أداء العمل في وقتٍ معين دون تأخير الحصول على نتائج عالية الجودة.[١]
‘);
}
طرق تحسين الأداء الوظيفي
توجد بعض الطرق يمكن لكل شخص يرغب بتحسين أدائه الوظيفي والتفوق في عمله اتباعها، وتساعده في معرفة المزيد من مهارات التواصل التي ستساعدهُ في كيفية التعامل مع رئيسه وزملائه ومن حوله، ومنها ما يأتي:[٢]
- فهم أهداف صاحب العمل: يوجد بعض الأشخاص يعملون لسنوات في وظائفهم دون معرفة ما يريده منهم صاحب العمل بدقة، وهذا خطأ الكثير من العمال في حياتهم المهنية.
- معرفة ما يفضله الرئيس: فكلما تعلّمَ الموظف ما يحب وما يكره رئيسهُ كان ذلك أفضل في أداء عمله، وعندما يفهمُ الموظف رئيسه بطريقة أفضل فإنهُ سيقوم بأداء واجباته على الطريقة التي سترضي رئيسه.
- العمل كجزء من فريق: فعلى الموظف المثالي أن يُمارس عمله كلاعب في فريق، لهذا عليه أن يتعاون مع زملائه ويعمل معهم بروح الفريق حتى وإن كان على حساب مصلحته الخاصة في بعض الأحيان، فقد يحتاجه أحد زملائه للبقاء معه لوقت متأخر ليساعده في إتمام عمل ما، فعلى الموظف الناجح أن يكون متعاونًا جيّدًا حتى ينال احترام زملائه لهُ.
- التعرّف على الزملاء من خارج الفريق: يكون ذلك إذا دعت طبيعة العمل التعامل مع أشخاص من خارج الفريق، فعلى الموظف الناجح أن يبني علاقات جيدةً معهم حتى يجعل التعامل معهم أسهل، وهذا يساعد على إنجاز العمل على وجههِ الصحيح وبمدّة زمنية أقل.
- تجنُّب القيل والقال: فالوقوع في القيل والقال سيؤدي بالشخص إلى عدم تقبّل الآخرين له، مهما كان الموظف متقن لعملهِ، وسيُبقيه أيضًا في شجار دائم مع من حولهُ، إضافةً إلى أنّ ذلك سيؤثر سلبيًّا على عمله، وعلى موقف رئيسه منه.
- أن يكون صاحب موقف إيجابي: فالناس يفضّلون العمل مع الأشخاص أصحاب المواقف الإيجابية، والإيجابية قد تنتقل إلى الآخرين، فالشخص الإيجابي المتفائل ينشر النور كأشعة الشمس في مكان عمله، وهو شخص داعم للآخرين ومُساعد لهم في كل الظروف.
- قبول النقد بطريقة جيّدة: فالشخص الذكي يعرف كيف يتعامل مع النقد البنّاء من رئيسه أو من زملائه ليحسّن من أداء وظيفته.
- الاحتراف: لا يعني الاحتراف أداء الواجبات وإنهاء الأعمال جيّدًا فقط، بل على الموظف المحترف أن يهتم بطريقة لبسه وكلامه، وأن يفي بمواعيده، وأن يكون لبِقًا وودودًا في تعامله مع الآخرين.
- عدم إضاعة أوقات العمل: على الموظف الناجح ان لا يضيّع أوقات عمله بالجلسات الطويلة والتحدّث مع زملائه، وأن يبتعد عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وارسال الرسائل النصية وإجراء المكالمات الهاتفية أثناء عمله إلّا إذا كان في استراحة.
- المساهمة في حل المشكلات: فعلى الموظف الناجح إذا قدّم مشكلةً لمديره أن يقّم له حلولًا لها، وإذا واجهتهُ مشكلات بسيطة في عمله عليه أن يكون صاحب مبادرة وأن يسعى لحلّها بنفسه، وسيقدّرُ رئيسهُ ذلك.
- البدء باتخاذ المبادرة: فالأشخاص الناجحون يحاولون باستمرار تحسين أداء العمل بصورة عامّة، فعلى الموظف الناجح إذا وجد طريقةً تساعد فريقه على العمل بطريقة أفضل أن يقترحها على رئيسه من دون خجل أو تردد، وعليه أيضًا أن يتعاون مع الجميع حتى يطبّق فكرتهُ إن قُبلَت.
- تعلّم مهارات خاصة: على الشخص الذي يرغب باتقان عمله جيّدًا أن يتعلّم بعض المهارات الجديدة أو أن يعزز من خبراته الخاصة، ويمكنه أن يخبر صاحب العمل عن رغبته حتى يساعدهُ في ذلك عن طريق تغطية تكلفة التدريب إن احتاج لذلك.
- التطوع لمشاريع جديدة: فالتطوع للقيام بمزيد من العمل وتحمّل مسؤوليات جديدة سيؤدي إلى المزيد من الرضا الوظيفي، وسَيُفيد ذلك في إثراء كتابة السيرة الذاتية مستقبلًا.
- مساعدة الآخرين وارشادهم: أفضل طريقة لذلك هي مساعدة العمال الجدد وإرشادهم إلى كيفية التفوق في عملهم، ويُمكن أن يساعد الإرشاد الشخص نفسهُ على تحسين أداء وظيفته، فقد يتنبّه إلى ثغرات موجودة في عمله فيعالجها.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
أهمية العمل في الحياة
إن العمل جيد للصحة، ويساعد في بناء الثقة واحترام الذات، بالإضافة إلى أنه يجعل الشخص مستقلًا ماديًّا، وللعمل أهمية كبيرة في الحياة، تتمثل بما يأتي:[٣]
- للعمل فوائد صحية، فالأشخاص الذين يعملون هم أكثر سعادةً وصحةً من الذين ليس لديهم عمل، وتكون صحتهم البدنية والعقلية أفضل عمومًا، وأقل عرضةً للإصابة بالمرض والعجز على المدى الطويل.
- إنّ العمل يُبقي الشخص مشغولًا ويُبعد عن أوقات الفراغ الكثيرة، ويمنح طرقًا لتطوير النفس.
- يُسبب العمل الشعور بالفخر والإنجاز والرضا عن الذات.
- يمكّن من الاختلاط بالآخرين والتعرّف عليهم والتواصل.
- يوفّر الدعم المادّي.
نصائح للمقابلة الشخصية للباحثين عن عمل
لا يُمكن للشخص أن يُتقن عملهُ ما لم يًكن يحبّهُ، أو على الأقل لديه شهادات دراسية أو شهادات خبرة سابقة، أو بعض مهارات العمل، وتوجد بعض النصائح للأشخاص الذين سيُجرون مقابلةً شخصيةً من أجل التوظيف، ومنها ما يأتي:[٤]
- فهم متطلبات الوظيفة جيّدًا: ذلك بالبحث في المواد المنشورة التي تتعلّق بالوظيفة المطلوبة، والبحث قدر الإمكان كل ما يتعلق بالمؤسسة أو مكان العمل على محركات البحث، حتى تكون لدى الشخص فكرة كافية عن إجابات مقابلة العمل.
- مراجعة أسئلة المقابلات الشائعة: ذلك من أجل إعداد الردود المناسبة للأسئلة المتوقَعة، ومن الأفضل عدم استخدام بعض الكلمات في الرود مثل (في الواقع، من الأفضل عدم)، وإيجاد بدلًا منها أدوات مناسبةً في الإجابة عن الأسئلة.
- الذهاب إلى المقابلة بمظهر مناسب: فعلى الشخص أن يظهر أثناء المقابلة بمظهر لائق، وذلك بارتداء الملابس المناسبة والنظيفة، والحرص على عدم ارتداء الإكسسوارات والمجوهرات كثيرًا، ومحاولة عدم التدخين قبل المقابلة مباشرةً، بالإضافة إلى تنظيف الأسنان، والتوقف عن مضغ العلكة، وإغلاق الهاتف المحمول.
- الوصول قبل الوقت المحدد للمقابلة بـ 15 دقيقةً: فلا يوجد أي عذر يُمكن أن يُقبل إذا تأخر الشخص عن موعد المقابلة، والوصول مبكّرًا سيمكّن الشخص من الاستعداد أفضل للمقابلة.
- جعل الانطباع الأول جيّدًا: فمن القواعد الأساسية عند إجراء المقابلات أن يكون الشخص لبِقًا، وأن يلقي التحية على كل من يلتقي بهم؛ لأنه في معظم الأحيان يكون أصحاب العمل مهتمين بطريقة تعامل المتقدّم للوظيفة مع الآخرين، ويُمكن ببساطة أن يُرفض أي طلب وظيفة تعامل صاحبهُ بطريقة غير لائقة مع أي موظف.
- أن تكون الردود جيدةً وواضحةً: فعلى الشخص أن تكون أجوبتهُ صادقةً وواضحةً وصريحةً، وعليه أن يبتعد عن الردود الطويلة، وأن لا يتحدث سلبًا عن أصحاب العمل أو زملائه السابقين.
- استخدام لغة الجسد: فعلى الشخص الذي يذهب إلى مقابلة عمل أن يستخدم لغة الجسد جيّدًا؛ لأن ذلك قد يزيد من فرصة قبوله للوظيفة، وتشمل لغة الجسد الابتسامة، والاتصال بالعين، والإيماء، وعليه أن يبتعد عن الاستخدام السلبي للغة الجسد، كاللعب بالقلم، أو التململ.
- إرسال رسالة شكر شخصية بعد المقابلة: ذلك عن طريق البريد الإلكتروني، أو البريد العادي، بالإضافةِ إلى تقديم الشكر لكل شخص قابله قبل المغادرة، لكن ذلك لن يزيد من فرص القبول، لكنهُ يعطي الشخص ميزةً عن باقي المرشحين الآخرين.
المراجع
- ↑“15 Quick Tips for Excelling at Work”, wehirepeople,2019-11-12، Retrieved 2019-11-12. Edited.
- ↑Heather O’Neill (2019-11-12), “How to Excel at Work: 14 Tips for Blowing Your Boss’ Mind”، livecareer, Retrieved 2019-11-12. Edited.
- ↑“Benefits of working”, fitforwork,2019-11-12، Retrieved 2019-11-12. Edited.
- ↑Randall S. Hansen, Ph.D (2019-11-12), “10 Best Job Interview Tips for Jobseekers”، livecareer, Retrieved 2019-11-12. Edited.