‘);
}

انتشرَ الإسلامَ بفضلِ تطابقهِ مع الفطرة والعقلِ السليم، ولمخاطبته للعُقول والقُلوب معاً، وكذلك لرحمةِ الدُعاةِ إلى الله واستخدامهِم للموعظة الحسنة والحِكمة في القول والدعوة إلى الله، وهذا هوَ منهجُ الإسلام الذي أمرَ الله عزَّ وجلّ به عبادهُ في القُرآن الكريم بقولهِ تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).

الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر

المعروف هوَ ما وافقَ الشريعة الإسلاميّة من أمور الدين والدنيا، وما تعارفَ عليهِ الناس من أمور الخير، فالإسلام حينما جاء أقرّ الناس على ما عندهُم من الخير، وتمم مكارمَ الأخلاق التي كانوا عليها. كما يعني المعروف إنكار المُنكر الذي فيهِ معصيةٌ لله عزّ وجلّ، وفيه خدشٌ لحياء المُجتمع، وخُروجٌ على قيمه ومبادئه القويمة التي تتوافق والدّين.