بحث عن الإعجاز العلمي في القرآن بالتفصيل

هناك العديد من صور الإعجاز العلمي في القرآن التي تؤكد بما لا يدع للشك وجود إله واحد عظيم مسئول عن هذا الكون، فعلى مر السنين درس مختلف العلماء القرآن

Share your love

mosoah

الإعجاز العلمي في القرآن

هناك العديد من صور الإعجاز العلمي في القرآن التي تؤكد بما لا يدع للشك وجود إله واحد عظيم مسئول عن هذا الكون، فعلى مر السنين درس مختلف العلماء القرآن الكريم ليكتشفوا بين الحين والآخر سبق القرآن في التحدث عن العديد من الظواهر التي يثبتها العلم بعد آلاف السنين من نزول الوحي به على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. لذا اليوم على  موقع موسوعة نتناول عدد من المعجزات العلمية التي عرضها القرآن الكريم من خلاله آياته فتابعونا.

الإعجاز العلمي في القرآن

سبق القرآن الكريم كل الدراسات العلمية الحديثة في الحديث عن عدد من الظواهر العلمية التي أكد العلم صحتها لاحقاً منها :

معجزة العنكبوت

  • جاء في القرآن الكريم في قوله تعالى :”مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ“.
  • وهنا جاء وصف العنكبوت بالتأنيث رغم أن لفظة العنكبوت في اللغة العربية تشير للمذكر، ليأت العلم بعد سنين طويلة ليكشف أن أنثى العنكبوت وحدها من تستطيع غزل بيت العنكبوت، أما الذكر فلا يتمكن من ذلك لعدم امتلاكه مغزل ينتج الخيوط منه في جسده كما الأنثى.

معجزة خلق الإنسان

  • أما المعجزة التي تحدث عنها القرآن وأثبتها العلم بعد أكثر من أربعة عشر قرناً هي خلقه نفسه، فجاء في القرآن الكريم ذكراً مفصلاً عن كيفية تكون الجنين من المراحل الأولى حتى يصبح كاملاً.
  • وذكر ذلك في قوله تعالى :”وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ“.

معجزات في علم النبات

  • لم يكن معروف للناس أن النباتات يوجد منها الذكور والإناث مثل الإنسان والحيوانات إلا بعدما تطور علم التشريح وأدواته مؤخراً.
  • لكن الله سبحانه وتعالى أشار لذلك في قوله تعالى :”سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ“.

معجزة فساد البيئة

  • اليوم تضج وسائل الإعلام بالتحدث عن الفساد الذي طال البيئة في كل أنحاء الأرض بما يرتكبه الإنسان من ممارسات خاطئة أدت لتدهور أوضاع البيئة كثيراً.
  • أما القرآن فقد ذكر ذلك وحذر منه قبل آلاف السنين في قوله تعالى :”ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ“.

معجزة الرياح

  • تناول القرآن الكريم الحديث عن فوائد الرياح ومدى تأثيرها على النباتات كونها المسئولة عن حمل اللقاح له كي ينمو ويثمر، كما تناول دور الرياح في تحريك السحاب مما يؤدي لنزول المطر.
  • وجاء ذلك في قوله تعالى :”وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ“.

معجزة الجبال

  • جاء في القرآن الكريم في قوله تعالى :”وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا“، والوتد هو ما يدق في الأرض ليصبح الجزء الأكبر منه مغروساً في الأرض وجزء منه يبقى بارزاً على السطح ويستخدم لتثبيت الخيمة.
  • وشبه القرآن الكريم الجبال بالأوتاد ليثبت العلماء بعد آلاف السنين أن الجبال تتخذ شكل الأوتاد بالفعل وهناك جزء كبير منها مغروس في باطن الأرض وهي المسئولة عن ثبات كوكب الأرض كله واتزانه، وهو ما ذكر في قوله تعالى :”وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ“.

معجزة تكون اللبن في بطون الأنعام

  • وصف القرآن الكريم عملية تكون اللبن وصفاً دقيقاً قبل أن يتطرق له علم التشريح ليثبت صحة ما جاء به لاحقاً.
  • وهو ما جاء في قوله تعالى :”وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ“.

معجزة انخفاض مستوى الأكسجين بالصعود لأعلى

  • ذكر في القرآن الكريم في قوله تعالى :”فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ“.
  • وأثبتت العلوم الحديثة أن الضغط الجوي ومستوى الأكسجين يقل مسبباً ضيق التنفس كلما صعد الإنسان لأعلى في اتجاه السماء.

قدمنا لكم من خلال هذا المقال بعض المعجزات العلمية التي سبق القرآن الكريم بها العلماء فلن تكفينا بضع سطور لتناولها جميعها، فالقرآن الكريم لا زال مليء بالعديد من المعجزات التي يثبتها العلم يوماً بعد يوم.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!