بحث عن الاستقرار الاسري شامل

نقدم إليك عزيزي القارئ بحث عن الاستقرار الاسري ، حيث أنه يعد أهم أمور الحياة التي من شأنها أنت تؤثر بشكل كبير على حياه الأفراد في المجتمع، فهو يؤثر على

mosoah

بحث عن الاستقرار الاسري

نقدم إليك عزيزي القارئ بحث عن الاستقرار الاسري ، حيث أنه يعد أهم أمور الحياة التي من شأنها أنت تؤثر بشكل كبير على حياه الأفراد في المجتمع، فهو يؤثر على الحالة النفسية والمزاجية للفرد وبالتالي يؤثر على تركيزه وإنتاجيته.

لذلك فمن أراد أن يهنأ بحياة سعيده ومتوازنه عليه أن يتبع الإرشادات التي تعينه على ذلك من اختياره لشريك الحياة وتعلم كيفية ترببيه الأبناء وكذلك العمل على توفير كافه سبل الراحة والسعادة التي من شأنها أن تعينه على تحقيق غايته، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم آثار الاستقرار الأسرى عبر موسوعة فتابعونا.

بحث عن الاستقرار الاسري

الاستقرار الأسرى

يعتبر الاستقرار الأسرى هو المفتاح السحري الذي يحقق الاتزان العقلي لدى جميع الأفراد داخل العائلة الواحدة، فإذا تحقق في النواحي الحياتية المختلفة للأسره فيمكن لهذه الأسرة أن تحظى بحياة كريمه ومتوازنه ومستقرة،
ويعد الاستقرار الأسرى أحد أهم المتطلبات الهامة لتربيه الأبناء تربية سليمة، فهو يساعد في توفير البيئة الآمنة والصحية لدى أفراد الأسرة كافه بوجه عام ولدى الأطفال بوجه خاص.

فإذا تحقق التوافر في الجانب النفسى والجسماني والعقلي ينشأ الطفل كشخص مؤهل لأداء أدواره التي يرجوها منه المجتمع.

التفكك الأسري وأثره على نفسيه الأبناء

يعد تفكك الأسرة وانهيارها أهم أسباب الخلل في المجتمعات كما أن له آثاره السلبية المؤثرة على حياه الأبناء وهي:

  • فقدان الأبناء الإحساس بالثقة بالنفس

يفقد الابن ثقته في قدراته ويصبح حساساً بشكل ملحوظ، فلا يقدر على تحمل المسئوليات المختلفة ويصبح أكثر عزلة وانطوائية ولا يميل إلا للتفكير في نفسه فقط دون النظر للغير، بالإضافة إلى إحساسه الدائم بأفضليه الآخرين عنه لذلك فهو ينظر إليهم بنظره حقد.

  • فقدان الإحساس بانتمائه لأسرته

فهو ينمى لدى الطفل إحساس عدم انتمائه لأسرته، فلا يشعر بالضيق لحزنهم ولا يتأثر بأمراض أحد أفراد أسرته ويغلب على سلوكه طابع العدوانية والعند.

  • يصبح أكثر قابليه للاستغلال المادي والجنسي

بسبب شعور الابن المستمر بأنه منبوذاً من الناس فيصبح بذلك عرضه لأن يقع فريسة سهلة لمن يستغلوه مادياً أو جنسياً، ويشعر الابن أنه دائماً غاضب وعدواني السلوك

  • الحزن الدائم

بسبب ذلك الشعور قد يُصاب الطفل بالأمراض النفسية التي قد تؤدى في نهاية الحال إلى هلاكه مثل مرض الاكتئاب، والفشل الدراسي وعدم القدرة على تحقيق النجاح المنشود.

كيف يتم تحقيق الاستقرار الأسرى ؟

لكى يتم تحقيق ذلك فعلى الجميع أن يتبع الإرشادات التي تعينه على تحقيق ذلك مثل :-

  • أن يعتنى الفرد بنفسه ويهتم بشريك الحياه

بعد المولود الأول يبدأ اهتمام الأب والأم ينصب على الطفل الرضيع ويقل تدريجياً اهتمامهم بأنفسهم أو اهتمام كلا منهما بالآخر ثم يختفى تماماً مع المولودين الثاني والثالث وهذه مشكله تتزايد مع مرور الوقت فيزيد من شعور الطرفين بالملل والفشل في الحياة.

لكن إذا أعتني كل طرف بالآخر يزول الإحساس الدائم بالملل والفشل في الحياه مما يزيد من الشعور بالراحة والسعادة الزوجية

  • العمل على تحقيق التوازن بين متطلبات الحياه اليومية والعمل

يجده الكثيرين من الأمور الصعبة في تحقيقها والشاقة على النفس ولكن على الأبوين أن يلتزموا ويتحملوا مسئولياتهم تجاه الأبناء وتجاه أنفسهم الاستقرار والراحة النفسية

تعد العصبية المفرطة والخروج عن النص أحد الأسباب المؤدية إلى فشل العلاقة بين الطرفين لذلك فعليهم التحلي بالصبر و الهدوء النفسى في مواجهه أزمات الحياه المختلفة

  • المشاورة في الأمر واتخاذ القرارات بالمشاركة

يعد أحد أهم عوامل الاستقرار والنجاح الأسري هو المشاركة في صنع القرار داخل الأسرة الواحدة وعدم الديكتاتورية كما أن رؤية الأبناء لأبويهم في مناقشاتهم يجعلهم أكثر مرونه وقدره على تقبل الآخر.

  • تحديد وقت يومي لمرافقه شريك الحياه 

يجب على الزوجين أن يعلموا أنه مهما كان حجم ما يحملوه من مسئوليات تجاه أبنائهم أو أمور الحياة المختلفة فهذا لا يعنى أن يقصر كلاً منهما تجاه الآخر ولا يخصص وقت لشريك حياته أو أن يعبر لشريك حياته عن مدى حبه له .

الاستقرار الأسرى والاقتصادي

  • يساهم الاستقرار الأسري في تعزيز إمكانيات الفرد وزيادة وإنشاء شخص قادراً على التغلب على المشكلات، مما يؤثر بالإيجاب على تحسين إنتاجية الفرد والمجتمع ورفع مستواه الاقتصادي.
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *