بحث عن الاقتصاد السعودي doc

سنعرض في مقالنا اليوم بحث عن الاقتصاد السعودي doc ، شهد الاقتصاد المملكة العربية السعودية تطوراً كبيراً منذ نشأتها وحتى الآن، حيث أصبحت من أقوى الدول على

Share your love

mosoah

بحث عن الاقتصاد السعودي doc

سنعرض في مقالنا اليوم بحث عن الاقتصاد السعودي doc ، شهد الاقتصاد المملكة العربية السعودية تطوراً كبيراً منذ نشأتها وحتى الآن، حيث أصبحت من أقوى الدول على مستوى العالم في هذا المجال، وبفضل احتلالها المركز الخامس في أكثر الدولة الممتلكة لاحتياطي نفط على مستوى العالم، فقد أصبحت من أهم أعضاء منظمة أوبك العالمية المخصصة في تصدير النفط، ويعتمد الاقتصاد السعودي حالياً على ما تنتجه البلاد من موارد مثل النفط والغاز الطبيعي، إلى جانب الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات المصرفية، وفي السطور التالية على موسوعة سنعرض أهم مراحل تطور الاقتصاد السعودي وأهم ركائزه الأساسية.

بحث عن الاقتصاد السعودي doc

تطور الاقتصاد السعودي

اعتمد اقتصاد المملكة العربية السعودية منذ نشأتها وحتى فترة الثلاثينات على التجارة والزراعة والصيد وخاصة صيد اللؤلؤ، وكان ذلك قبل نشوب الحرب العالمية الأولى، ففي بداية نشأة السعودية الأولى عندما كانت تقع داخل منطقة نجد فقط، كان اقتصادها يتصف بالضعف والركود، وكانت الحكومة تعتمد على الحج كمصدر رئيسي للدخل.

وقد شهد عام 1908 محاولات لتطوير البنية التحتية الاقتصادية السعودية، حيث فُتحت خطوط السكك الحديدية التي تربط ما بين المدينة المنورة ودمشق، وفي عام 1938 بدأت شركة Standard Oil Company of California الأمريكية في التنقيب على النفط بالقرب من مدينة الدمام ونجحوا في اكتشاف كميات كبيرة جداً من النفط الخام فيها، وذلك بناءً على امتياز أعطاه الملك عبد العزيز آل سعود للشركة، وفي عام 1939 تم لأول مرة تصدير النفط الخام السعودي ليصل إلى 15 ألف برميل يومياً بحلول عام 1940، حتى أصبحت السعودية من أهم الدول المنتجة للنفط  منذ عام 1949 حتى وقتنا الحالي.

الاقتصاد السعودي 2019

تأثر إنتاج النفط السعودي لفترة بعد ارتفاع أسعاره الناتجة عن الحروب التي اندلعت خلال السنوات الأخيرة، ومن أجل هذا عمدت المملكة العربية السعودية إلى إنتاج الغاز الطبيعي والتوسع في إنتاج النفط الخام، والاعتماد على مصادر أخرى غير نفطية من أجل تنمية الاقتصاد، وسنشرح تلك المصادر بالتفصيل فيما يلي:

السياحة

تستقطب المملكة العربية السعودية الملايين من السياح سنوياً والذين يصل عددهم إلى 12 مليون سائحاً وخاصة في مواسم الحج والعمرة، ولذلك عمدت المملكة إلى تطوير الفنادق والبنية التحتية خاصة في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك لاستيعاب العدد الهائل من الحجاج كل عام، وقد استفادت المملكة بشكل كبير من السياحة الدينية في دعم اقتصادها، حتى وصلت إيراداتها إلى أكثر من 17 مليار دولار خلال عام 2010.

ومن أجل حصد المزيد لجأت المملكة إلى عمل توسعات داخل الحرم المكي حتى يستوعب عدد أكبر من الحجاج خلال الموسم الواحد، كما حرصت على تطوير المعالم الترفيهية الغير دينية من أجل جذب كافة الزوار من كافة الأعمار، حتى أصبحت السياحة في السعودية ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد السعودي.

الزراعة

سعت المملكة في أوائل فترة السبعينات إلى تطوير المجال الزراعي، وإدخال أحدث الطرق والمعدات في مجالات الزراعة والري، ونظراً لقلة الموارد المائية للبلاد، حيث كانت تتلقى كل عام حوالي 106 مليمتر من الأمطار، فقد لجأت إلى توفير مصادر أخرى للمياه مثل المياه الجوفية والأمطار الموسمية، وقد نجحت تلك الجهود في تحويل الكثير من الأراضي الصحراوية إلى زراعية، ولكنها استنزفت ميزانية الحكومة ومواردها بشكل كبير، ولذلك تم الاستقرار على استيراد المنتجات الزراعية بدلاً من إنتاجها، ومن تلك المنتجات القمح وأعلاف الحيوانات.

وتعتمد الزراعة في السعودية حالياً على بناء البيوت البلاستيكية التي تستهلك كميات قليلة من المياه لزيادة كميات الخضروات والفواكه، ومن أبرز المحاصيل الزراعية في السعودية حاليا الطماطم والتمور، ويعتمد القطاع الزراعي في المملكة على تشغيل أكثر من نصف مليون موظف حالياً.

قطاع الخدمات

بعد التطور الكبير الذي شهده الاقتصاد السعودي أصبح يعتمد في الوقت الحالي على العديد من الخدمات المهنية مثل الرعاية الصحية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والخدمات المصرفية وغيرها، وقد شهدت الوظائف الحكومية في المملكة توسعاً كبيراً خاصة في فترة السبعينات، وقدمت الحكومة خدمات بيروقراطية حديثة أكثر تطوراً عن ذي قبل.

الاستثمار الأجنبي

شهد العام الحالي زيادة الاستثمارات الأجنبية في السعودية محققاً زيادة عن العام الماضي بلغت نسبتها حوالي 24%، كما زادت الرخص الاستثمارية التي أصدرتها المملكة عن العام الماضي بنسبة 103%، ونتيجة لقيام المملكة بتسهيل عملية الاستثمار، فقد لجأت دول عديدة إلى الاستثمار فيها ومن أمثلتها فرنسا وبريطانيا ومصر والولايات المتحدة والأردن والإمارات، مما أدى إلى اعتبار الاستثمار من أهم دعائم الاقتصاد السعودي.

الصناعة

تعتمد الصناعة في المملكة العربية السعودية على الصناعات الأساسية والصناعات التحويلية، وتعتمد الصناعات الأساسية على المواد الخام التي تتوفر من خلال النفط، ويقوم القطاع العام بتمويل ودعم تلك الصناعات.

أما الصناعات التحويلية فهي عبارة عن عدة صناعات متنوعة مثل الصناعات المعدنية والكيميائية ومواد البناء والغذاء، ويقوم القطاع الخاص بإدارة تلك الصناعات، وقد وصل عدد المصانع التي تعمل في مجالات الصناعات التحويلية ما يزيد عن ألفي مصنع تستثمر في حوالي 26 مليون دولار، محققة إيرادات تزيد عن 3 بليون دولار قيمة الصادرات الصناعية، ومن أهم تلك الصناعات الصودا الكاوية والعلف والقطران والأسمنت وجليكول الاثيلين وغيرها، ولهذه الأسباب يعتمد الاقتصاد السعودي بشكل كبير على الصناعة كأحد دعائمه الأساسية.

ولقراءة المزيد من المعلومات عن الاقتصاد السعودي وتطوره اضغط هنا.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!