‘);
}

مفهوم الثقافة الإسلامية

تتعدد تعريفات الثقافة الإسلامية، ويرجع ذلك إلى جدية هذا المصطلح وحداثته، واختلاف تصورات العلماء المعاصرين حول هذا المصطلح، ومع ذلك يوجد تعريف واضح لها، حيث تمَّ تعريفها بأنها معرفة مقومات الأمة الإسلامية العامة بتفاعلاتها في الماضي والحاضر، ويشمل ذلك الدين، واللغة، والتاريخ، والحضارة، والقيم، والأهداف المشتركة بصورة واعية هادفة.[١]

مصادر الثقافة الإسلامية

تعتمد الثقافة الإسلامية على أربعة مصادر رئيسية، وهي كما يلي:[٢]

  • القرآن الكريم: يُعتبر القرآن الكريم المصدر الأول للثقافة الإسلامية، حيث يتم أخذ التوجيهات الرشيدة منه، والقرآن الكريم هو الكتاب الرئيسي في الديانة الإسلامية، وهو الكتاب الذي يؤمن به المسلم، ويثق بأنه كلام الله عز وجل المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • السنة النبوية: تعتبر السنة النبوية ثاني مصادر الثقافة الإسلامية بعد القرأن الكريم، وهي منهاج للمسلم يعمل على تفصيل الأحكام، كما أنها خطة يومية لعمل ونشاطات المسلم.
  • الخبرات البشرية النافعة: هي عبارة عن نتائج فكر واجتهاد لأشخاص بذلوا جهدهم في إفادة المسلم، وبشكلٍ عام تتراكم الخبرات عبر العصور نتيجة تعدد الأبحاث والعلوم والمخترعات.
  • الفكر والتراث الإسلامي: يُعتبر مصطلح الفكر الإسلامي من المصطلحات الجديدة، وهو جميع ما أنتجه المسلمون خلال الإسلام من المعارف الكونية المتعلقة بالله عز وجل والإسلام منذ عصر صحابة الرسول عليه السلام.