نُقدم لكم من خلال مقال اليوم بحث عن الحاسوب شامل ومفصل، فبات هذا الجهاز من أهم مقتنيات كل منزل، فلا يُمكن للإنسان أن يستغنى عنه في حياته اليومية وكافة أعماله وذلك لفوائده العظيمة واستخداماته المتعددة التي جعلته من أبرز وأهم اكتشافات العصر، التي لم يعرف الإنسان كيف لم يكن يستخدمها إلى هذا الوقت. إذ يعمل الحاسوب على استقبال كم كبير من البيانات ومن ثم يبدأ بمعالجتها، ليُخرجها في شكل معلومات جاهزة للاستخدام، ولعل قيامه بتلك العمليات في أسرع وقت هو السبب الأساسي الذي جعله من أهم الأجهزة المستخدمة في كافة المجالات العلمية والعملية، فلم يعد هناك شركة أو مؤسسة أو حتى منزل صغير يخلو منه إطلاقًا، حتى أنا الآن أكتب لكم مقالي هذا من خلال الحاسوب، فإن كنتم ترغبون في التعرف على المزيد حول الحاسوب، وتاريخه، وكذلك أهم أنواعه واستخداماته فكل ما عليكم هو متابعة السطور التالية على موسوعة.
بحث عن الحاسوب تاريخه وآلية عمله وأضراره
تاريخ الحاسوب
من المتعارف عليه أنه في بداية الأمر كانت كلمة كمبيوتر تُطلق على ذاك الشخص الذي يعمل على إدخال البيانات إلى الكمبيوتر، ومن ثم أُطلقت الكلمة على الجهاز نفسه.
أما بالنسبة لكلمة الحاسوب بالعربية، فكانت الترجمة الفعلية لتلك الكلمة الإنجليزية computer، وذلك لكونها من الكلمات المشتقة من الفعل يحسب compute ومن هنا تم إضافة er لاعتبار الكلمة فاعل وليست فعل.
ففي بداية الأمر كان الإنسان يعتمد على إجراء العمليات الحسابية بنفسه، ولكن من بعدها ظهرت الآلات الحاسبة التي تُسهل الأمر وظهرت عليها الكثير من التطورات، ولكن مع ظهور الحاسب الآلي كان الأمر مختلف، إذ لم يقتصر دوره على العمليات الحسابية وحسب، بينما تطرق إلى العديد من المهام الأخرى فكان من أبرز الأدوات التعليمية، وكذلك الاتصالات المختلفة، فضلاً عن ظهور الإنترنت الذي جعل الحاسوب خير وسيلة يتمكن من خلالها الحاسوب من العبور إلى مختلف أنحاء العالم من خلال ضغطة زر واحدة.
وشهدت شكل الحواسب العديد من التطورات والتغيرات لتصل إلى الشكل المتعارف عليه حاليًا وهو الأكثر مرونة والأقل حجمًا وأرخص سعرًا مما ساعد على إنتاجه بشكل تُجاري يسمح لكل فرد باقتناء جهاز شخصي خاص به.
آلية عمل الحاسوب
قد تتعجب كثيرًا من تلك الآلة المنتشرة والتي لا يتمكن البعض من الاستغناء عنها في مختلف المجالات، لتتساءل تُرى ما هي آلية العمل في هذا الجهاز، ولما يتعطل البعض عندما يتوقف أو يُصيبه عطل ما؟
والحقيقة أنه بالفعل أساس الأعمال، فهو الأداة التي من خلالها يتم الاحتفاظ بكافة البيانات الخاصة بالفرد، أو بالعمل دون أن يُصيبها أي تلف مهما مرت السنون، هذا فضلاً عن كونه نافذة العبور إلى بوابة الإنترنت التي من خلالها يتمكن البعض من الولوج إلى العالم المتسع لينهلوا من فوائده الجمة.
كما تعتمد عليه معظم المصانع والشركات في تدوير آلاتها ومعدات تصنيع المنتجات، ناهيك عن كونه من أبرز الأدوات التعليمية التي يعتمد عليها المعلم وكذلك الطالب سواء في الشرح أو البحث عن الدروس واستذكارها.
يتكون الحاسوب من أربع أجزاء رئيسية تتمثل في وحدة التحكم، وحدة الحساب والمنطق، الذاكرة وأجهزة الإدخال والإخراج، وتتصل تلك الأجزاء مع بعضها البعض من خلال مجموعة من الأسلاك التي يُطلق عليها النواقل.
يستقبل الحاسب مجموعة من الأوامر التي يُدخلها الإنسان ويعمل على معالجتها ومن ثم يقوم بتنفيذها في وقت قياسي، كما أنه يعمل على استقبال تلك المعلومات الواردة إليه ويعمل على معالجتها، ومن ثم يبدأ في تنفيذها أو الاحتفاظ بها في شكل مجموعة من البيانات المخزنة.
أضرار الحاسوب
وعلى الرغم من تلك الاستخدامات الجمة، والفوائد العظيمة التي يمنحنا إياها جهاز الحاسوب إلا أنه لا يُمكن الاعتماد عليه بشكل أساسي، فكثيرًا ما يتعرض للتلف لكونه جهاز إلكتروني مثله مثل أي جهاز آخر، وبالتالي تفقد كافة المعلومات المسجلة عليه.
كذلك ينتج عنه العديد من الأضرار الصحية التي تتمثل في ضعف حاسة البصر، وإصابة العين بالجفاف، فضلاً عن آلام الظهر والرقبة الشديدة الناتجة من الجلوس لمدة طويلة أمام شاشة الكمبيوتر.
لذا علينا أن نستخدمه بحذر، ولفترات قصيرة حتى لا نتعرض لسلبياته الجمة، مع ضرورة الاحتفاظ بنسخة من البيانات المسجلة عليه في مكان آخر لضمان الحصول عليها في حالة تلك الجهاز.
وللتعرف على المزيد حول فوائد الحاسوب في حياتنا اليومية عليكم الدخول على الضغط عليه للحصول على المزيد من المعلومات.