بحث عن الدخان واضراره

نقدم لكم من خلال هذا المقال بحث عن الدخان ، التدخين من العادات القديمة التي عرفتها البشرية منذ الأزل، في البداية كانت تتم بطريقة بدائية بواسطة أدوات ومواد بسيطة للغاية وغير متوفرة للجميع، أما اليوم فصناعة السجائر صارت صناعة ضخمة والعثور على الدخان صار غاية في السهولة فباتت متوفرة كل مكان، ومع التقدم الهائل في مجال الطب تمكن الأطباء من التعرف على الأضرار الناجمة عن السجائر والتي تصل لأن يفقد المرء حياته، لذا هناك اتجاه عالمي للتحذير من خطر التدخين وما قد يسببه من أخطار، ونحن على موقع موسوعة اليوم سنعرض بحث عن التدخين مع المراجع وأضراره والأسباب التي تساعد على انتشاره، بالإضافة لطرق الإقلاع عنه فتابعونا.

بحث عن الدخان

• التدخين من العادات السيئة المدمرة للصحة والتي تنتشر بين الناس بمختلف الأعمار  في جميع الدول على مستوى العالم دون استثناء.
• وهو عملية يتم فيها حرق مادة التبغ التي يستنشقها المدخن، ويعتقد بأنها تجعل حالته المزاجية أفضل، إلا أنه يدخل السم لجسده بمحض إرادته غير مدرك لمدى خطورته.
• والتدخين بشكل عام نوعان هما :”التدخين السلبي، والتدخين المباشر”، فالتدخين المباشر هو المتعلق بالشخص المدخن نفسه، أما التدخين السلبي فهو تعرض الغير مدخنين لدخان السجائر، ولكل منهما أضرار جسيمة على الصحة والتي سنتناولها باستفاضة فيما يلي.

أضرار التدخين

أضرار التدخين المباشر

تحتوي السجائر على العديد من المواد الخطرة التي تؤدي تؤثر بشكل سلبي على صحة المدخن وتتسبب بإصابته بالعديد من الأمراض ومنها :

• يتسبب التدخين بارتفاع احتمالية إصابة المدخن بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد أشارت العديد من الدراسات العلمية إلى أن نسبة تعرض المدخنين لأمراض القلب هي أكثر مرتين من غيرهم من الأشخاص.
• يؤثر بشكل سلبي على الدماغ فيزيد التدخين من احتمالية تعرض المدخن لسكتة دماغية حتى ثلاث مرات مقارنة بغير المدخن.
• أما الخطورة الأكبر له تتمثل في أنه من مسببات أمراض السرطان وأبرزها سرطان الرئة، الذي صار السبب الأول في وفاة المدخنين على مستوى العالم، كما يعد عاملاً من عوامل الإصابة بأمراض سرطان أخرى منها :”سرطان الفم، سرطان القولون، سرطان المريء”، كما أن نسبة الإصابة بسرطان الرحم وسرطان الخصية ترتفع بين المدخنين مقارنة بغير المدخنين.
• أُجريت العديد من الدراسات التي بينت أن التدخين يحمل العديد من الآثار السلبية بالنسبة للمرأة الحامل والجنين، منها زيادة احتمالية تعرض المرأة للإجهاض، بالإضافة لولادة طفل صغير الحجم ضعيف صحياً.
• كما أنه يؤثر على البشرة فيتسبب بانتشار التجاعيد في الوجه، كما أن وجوه المدخنين شاحبة وتفتقد للنضارة.
• المدخنين كذلك يعانون على المدى البعيد من ضعف الذاكرة كما تتأثر قدراتهم العقلية.

أضرار التدخين السلبي

أما التدخين السلبي الذي يتعرض له غير المدخنين فإنه لا يقل خطورة في تأثيره عليهم عن التدخين المباشر ومن مخاطره على الصحة :

• يؤثر على النساء الحوامل فيزيد من احتمالية تعرض الجنين للإجهاض، كما يؤثر على صحة الجنين ويرفع احتمالية ولادة جنين غير معافى.
• تعرض الأطفال للتدخين السلبي يزيد من نسبة تعرضهم للإصابة بمرض الربو والالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، فضلاً عن تأثيره على المدى البعيد على معدلات النمو، كما أنه يزيد من نسب تعرض الإصابة بأورام الدماغ، أما في حال تعرض الرضع للتدخين السلبي فقد يؤدي لتعرضهم لما يدعى “موت المهد المفاجئ”.
• كما أنه يزيد من احتمالية إصابة من يتعرض له بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بمن لا يتعرضون للتدخين السلبي.
• أظهرت بعض الإحصائيات أن التدخين السلبي رفع احتمالية إصابة الأشخاص البالغين بسرطان الرئة بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30%، كما أنه يعد محفزاً للعديد من أنواع السرطان الأخرى منها :”سرطان الدم، سرطان الفم، سرطان الكلى، سرطان القولون”.

أسباب انتشار التدخين

هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء انتشار عادة التدخين بين مختلف الأشخاص على مستوى العالم ومنها :

• البعض يعتقدون أنه وسيلة لتخفيف الضغوط النفسية التي يتعرضون لها خاصة الشباب.
• غياب الرقابة الأسرية والمجتمعية على المراهقين خلال هذه المرحلة الحرجة من حياتهم، والتي تحفزهم للقيام بكل ما يثبت لهم أنه صاروا بالغين.
• الصورة النمطية الخاطئة المنتشرة في العديد من المجتمعات مثل  ارتباط التدخين بالرجولة مما يدفع الكثير لاعتناق هذه العادة السيئة.
• كما أن التقليد واحداً من الأسباب الرئيسية التي تدفع البعض للتدخين خاصة الأطفال فعادة يقلدون آبائهم.
• فضلاً عن اعتقاد البعض أنها من الأشياء التي تحسن من صورتهم الاجتماعية وتظهر ثرائهم وتمنحهم مظهراً عصرياً.

وسائل مكافحة التدخين

ونتيجة للأخطار الجسيمة التي يتسبب بها التدخين بنوعيه تتبع العديد من الدول عدة أساليب تساهم في مكافحة انتشار عادة التدخين منها :

• تنظيم حملات توعية في المدارس لتنشئة أجيال واعية بمخاطر التدخين منذ الصغر وبذلك يقل عدد المدخنين المحتمل في المستقبل.
• شن حملات إعلامية واسعة النطاق تغطي الصحف والمحطات التلفزيونية والإذاعية للتوعية بمخاطر التدخين.
• توفير استشارات ومساعدات طبية مجانية لمساعدة الراغبين بالإقلاع عن التدخين.
• منع التدخين في الأماكن العامة، حتى أن بعض الدول بدأت تفرض غرامات على من يدخنون في الأماكن العامة.
• واليوم يُفرض على مصانع السجائر وضع ملصقات تحذيرية على عبوات التدخين تحذر من مخاطر الصحية.
• رفع نسبة الضرائب المفروضة على مواد وأدوات التدخين مما يقلل من من معدل شراؤها.
• وفي بعض الدول يحظر بيع الدخان بمختلف أنواعه لمن هم دون سن الثامنة عشر وتفرض عقوبات على المخالفين.

طرق الإقلاع عن التدخين

هناك العديد من الطرق الناجحة الفعالة التي يمكنكم تجربتها لترك عادة التدخين  ومنها :

• الطريق المختصر هو اتخاذ قرار فوري بترك عادة التدخين للأبد، وهو ليس بالقرار السهل لكنه بالتأكيد يستحق بعض المعاناة في البداية لما ستجنيه من آثار إيجابية ستنعكس على حالتك الصحة والنفسية في المقام الأول، فضلاً عن الحالة الاقتصادية لتوفير ثمن علبة السجائر التي يمكنكم استثمارها الآن قي أشياء اكثر فائدة.
• يمكنك ببساطة اتباع عادة فرق تسد من خلال تقليل عدد مرات التدخين بشكل تدريجي على مدار أسبوع أو شهر حتى تتمكن في النهاية من تركه نهائياً.
• ممارسة الرياضة من الأمور التي ستشجعك على ترك عادة التدخين تلقائياً.
• أيضاً يوجد اليوم عقاقير طبية تساعدك على ترك عادة التدخين، لكن لا يُنصح بتناولها على مسئوليتكم الخاصة، فلابد من استشارة الطبيب أولاً.
• حاولوا التخلص من الولاعات وعلب السجائر ومن منفضة السجائر أيضاً فور اتخاذكم قرار الإقلاع عن التدخين، فكل تلك من المغريات تصعب المهمة في البداية طالما هي موجودة أمام أعينكم.
• تجنبوا أيضاً الاختلاط بالمدخنين خاصة في الفترة الأولى حتى تتمكنوا من الثبات على  القرار.
• تعرفوا على الأسباب التي دفعتكم للتدخين حتى تتمكنوا من معالجة هذه الأسباب مما سيساعدكم كثيراً على ترك هذه العادة.
• ما يحفز على الإقلاع عن التدخين هو جعلها غاية تتقربون بها من الله سبحانه وتعالى، فالتدخين معصية فاجعلوا تركها توبة.
• أخيراً عليكم التفكير في ذويكم لتعرضهم للخطر نتيجة لاستنشاقهم دخان سجائركم، وجعله حافزاً لكم كي تتركوا عادة التدخين.