نقدم إليكم اليوم عزيزي القارئ بحث عن العنف أسبابه وأضراره، القبح من الكلمات المذمومة التي تنتفض أجسادنا رعبا عند سماعها وتشمئز نفوسنا عند رؤية اثرها ، والعنف وأثارة ومكافحته موضوع يشغل بال المختصين بالصحة النفسية وعلماء النفس والاجتماع.
والعنف لا يشغل بال العاملين بمجال الصحة النفسة والاجتماعية فحسب ولا المختصين بتقويم السلوك البشري ولكن يشغل أيضا العاملين بالقانون لأنهم هم القادرين على وضع العقوبات الرادعة لمرتكبيه بما يتناسب مع الأضرار المجتمعية المسببة له فالأفراد الذين يقعون تحت طائلة العنف ليس من الممكن أن يعيشوا أسوياء فالعنف ينتج شخصيات مريضة أو مهزوزة أو عدوانية.
كما أن العاملين بالثقافة عليهم قدر من المسئولية في مكافحة العنف نظرا لما لديهم من قدرات في تناوله من خلال برامج التوعية التليفزيونية أو من خلال عمل المحاضرات التي تناقشه في المراكز الإعلامية أو قصور الثقافة ومراكز الشباب، ولمعرفة المزيد عن العنف وأنواعه وكيفيه علاجه عليكم بالبقاء معنا في موسوعة.
بحث عن العنف اسبابه واضراره
العنف من السلوكيات التي تؤدي إلى إرباك العلاقات الإنسانية كما انه يؤدي إلى لصابة الخلل في الشخصيات و فصام عرى الزواج، فكم أدى العنف إلى خراب الكثير من البيوت وتشريد الكثير من الأفراد وتحول سلوك عدد لا يستهان به من المراهقين إلى شخصيات عدوانية لا ترحم غيرها لأنها لم تجد من يرحمها.
تعريف العنف
- العنف هو استخدام القوة أو السلطة في قهر شخص أخر وإجباره على فعل مالا يريد وذلك تحت التهديد بالحاق الأذى به سواء كان هذا الأذى نفسي أو جسدي أو تلويث السمعة.
تعريف العنف في اللغة والاصطلاح
- العنف في اللغة : من الخرق وهو ضد الرفق واللين.
- العنف في الاصطلاح : هو كل فعل به شدة وغلظة وقسوة.
تعريف العنف في القانون
- هو تعريض شخص للإكراه والتهديد لإرغامه على فعل ما يكره لتحقيق غرض شخصي للراغم .
أسباب العنف الأسري
- فقر رب الأسرة حيث يمارس الأب العنف مع زوجته وأبنائه كنوع من التنفيس عن حاجته وتقصيره في تلبية احتياجات أسرته .
- الأمية والجهل : حيث أن التعليم والثقافة يؤدي إلى اتساع المدارك والأفق وتهذيب السلوكيات .
- التربية الخاطئة حيث أن طرق التربية التي تعتمد على العنف يتولد منها أشخاص يستغلون العنف في تربية أبناءهم .
- حب السيطرة هناك من الشخصيات التي تميل إلى السيطرة على الآخرين ولا يتأتى لهم ذلك إلا باستخدام العنف في حالة حدوث ما لا يتوافق مع رغباتهم .
- ضعف الوازع الديني وغيابه إدمان المخدرات حيث أن الإدمان يؤدي إلى حدوث الطفرة في السلوكيات ويصبح الشخص المدمن غير واع لتصرفاته وأفعاله.
- الشعور بالرفض وعدم القبول من الآخرين
- التنشئة حيث أن البيئة مسئولة عن غرس الأخلاقيات فالمناطق العشوائية التي يكثر بها معدل الجريمة والتحرش تنبت أشخاص يميلون إلى العنف.
نتائج العنف
- إصابات جسدية وعاهات.
- التفكك الأسري.
- فقدان الثقة بالنفس.
- الميل إلى العزلة.
- اللجوء للانتحار.
- اضطرابات نفسية وعقلية.
- الإقبال على المخدرات.
- ارتفاع معدل الجريمة من سرقة واغتصاب وتحرش.
- عدم القدرة على العمل ولا الدراسة.
- عدم القدرة على النوم وملازمة الكوابيس.
- تدمير شخصية المرأة.
- سيطرة المشاعر السلبية على ضحايا العنف.
- الأمراض المتتالية وتدهور الصحة.
- عدم الرغبة في تأسيس أسرة في المستقبل.
علاج العنف
يتم علاج العنف بمعالجة أسبابه من خلال عدة خطوات :-
- التوعية من خلال المساجد والندوات الدينية والثقافية من خلال مراكز الإعلام وقصور الثقافة ومراكز الشباب.
- رقابة الآباء على نوعية مشاهدات الأبناء.
- تناول البرامج التليفزيونية للعنف وأسبابه ومكافحته.
- تشريع العقوبات الرادعة لمرتكبيه.
- مراقبة الصداقات الخاصة بالأبناء.
- الرقابة على المدرسين في المدارس .