‘);
}
المحميات الطبيعية
تعرف المحمية الطبيعية على أنها منطقة محمية إذ تترك فيها الحياة البرية والنباتات والحيوانات على طبيعتها ومعيشتها، كما أنها تحمي الصفات الجيولوجية أو المصالح الخاصة إذا كانت المحمية ملكًا لشخص وليس للحكومة، وتوفر المحمية فرصة الدراسة والبحث عن العوامل الطبيعية الكونية، ويمكن إنشاءها من قبل شخص أو من قبل ملاك الأراضي مثل الجمعيات الخيرية أو المؤسسات البحثية، وتوضع المحميات الطبيعية تحت فئة IUCN اعتمادًا على مستوى الحماية التي تمنحها القوانين الدولية.[١]
المحميات الطبيعية الموجودة في أوروبا
محمية هانستهولم الطبيعية
تقع هذه المحمية في الدنمارك وهي عبارة عن أرض خصبة تضم العديد من أنواع الطيور النادرة، وتعيش فيها أعداد هائلة من الغزلان الحمراء في هذه المحمية المستقرة، ويستطيع الزائر الوصول إلى مناطق معينة في هذه المحمية أي أنه لا يستطيع التجوال بها كاملة وذلك تبعًا لأمر الحفظ، لا سيما أنه في موسم التكاثر يجب على الزائر مشاهدة المحمية والاستمتاع بالمناظر الطبيعية من مسافات بعيدة، يوجد في المحمية برج يدعى برج الطيور موجود على منحدر ساحلي قديم، ويستطيع الزائر الصعود إلى البرج ومشاهدة المناطق المركزية والمغلقة للمحمية بطريقة مدهشة، كما أنه يوجد بحيرات في المحمية وحياة برية غنية حولها.[٢]
‘);
}
محمية الأم بيدجا الطبيعية
تقع هذه المحمية في إستونيا وهي أكبر محمية موجودة في المنطقة وقد تم إنشاؤها عام 1994، وتعتبر الأراضي الموجودة في المحمية من الأراضي الفريدة من نوعها في العالم تبعًا لتنوعها البيولوجي ووجود مجتمعات ومستنقعات وأنهار توفر حماية للطيور ونسلها، تبدأ المحمية بوجود برك من السمك ثم برج مراقبة للطيور ومركز للتعليم ثم مواقع لإطلاق النار والصيد وأيضًا مناطق للنزهة، ويعد مسار المشي لمسافات طويلة والمنطقة التي تحيط بأحواض السمك هي من أهم أماكن توقف الطيور المائية المهاجرة، إذ يوجد فيها 200 نوع من الطيور والتي أغلبها مهدد بالانقراض.[٣]
محمية بيلونو دولوميت الطبيعية
إن مدينة دولوميت الموجودة في إيطاليا تضم ثلاث مناطق تنعم بجمال طبيعي خيالي، وتقع هذه المدينة بين قمم جبال الألب والدولوميت والتي تم اكتشاف أنواع من النباتات والحيوانات فيها والتي هي أكثرها تنوعًا حول العالم، وتشكل محمية بيلونو الطبيعية تنوع استثنائي من الموائل فهي تغطي مساحة كبيرة من المدينة، وأكثر ما يميز هذه المحمية هو سلاسل الجبال والقمم الشاهقة المختلفة الموجودة في الجانب الشرقي منها والتي هي أيضًا منتزه للزوار، كما أنها تشتهر بوفرة المياه والنباتات المتنوعة المزروعة بطريقة حرفية، كما أنه قد تم إنشاء أول حديقة طبيعية فيها عام 1974 ومنذ ذلك الوقت زاد التركيز في الحفاظ على الطبيعية وما تحتويه من مناظر طبيعية.[٤]
محمية أوهي تاورن الطبيعية
تقع محمية أوهي تاورن في النمسا وهي تعطي منظر خيالي رائع لجبال الألب والذي يمتد على نظر العين إلى مناطق شاسعة، وهي أكبر محمية طبيعية في جبال الألب، يوجد بها غابات وبحيرات جبلية وشلالات وأنهار برية بالإضافة إلى قمم جليدية تضيف جمالية على المحمية، هناك 200 قمة على ارتفاع 3000 متر عن سطح البحر، وقد تم اكتشاف 10000 نوع حيواني و 1800 نوع نباتي مثالي وفريد من نوعه وسط القمم الجبلية، كما أن المنطقة ملاذ للاسترخاء والاستجمام، لا سيما أن هناك موائل طبيعية ما زالت تكتشف في المحمية من قبل الجولات التي يتم تسييرها للزوار في المحمية.[٥]
المراجع
- ↑“Nature reserve facts for kids”, kids.kiddle, 16/7/2021, Retrieved 29/1/2022. Edited.
- ↑“Hanstholm Nature Reserve”, eng.nationalparkthy, Retrieved 29/1/2022. Edited.
- ↑“Alam-Pedja Nature Reserve and Ilmatsalu fish ponds”, visitestonia, Retrieved 29/1/2022. Edited.
- ↑“THE NATURE AND NATIONAL PARKS OF THE DOLOMITES”, dolomites, Retrieved 29/1/2022. Edited.
- ↑“Hohe Tauern National Park”, tyrol, Retrieved 29/1/2022. Edited.