بحث عن المشروبات الغازية doc جديد مع المراجع

بحث عن المشروبات الغازية doc

• تقدم موسوعة إليكم بحث عن المشروبات الغازية doc وهي أحد أكثر المشروبات المتداولة بين الناس والتي يصل حبها لدى البعض حد الإدمان بل إنها قد تكون بديلاً لديهم عن الماء في حالة العطش ولكن لمدى ما تحمله من أضرار ومخاطر على الصحة دوماً ما يحرص الأطباء والباحثين في علم التغذية على التحذير من أضرارها.

مقدمة عن المشروبات الغازية

•  المشروبات الغازية من اسمها يبدو أنها مشروبات لا تتواجد في الطبيعة على صورتها التي نحصل عليها بها ولكنها مشروبات مصنعة يضاف لها الكثير من المنكهات والمواد الحافظة لكي تمنحها ذلك المذاق اللذيذ الذي من الصعب على متناولها أن يقاومها، وبالطبع يضاف إليها بعض أنواع الغازات.

عناصر بحث عن المشروبات الغازية

فيما نجريه من بحث حول المشروبات الغازية سوف تناول تفصيلاً الحديث حول العناصر الآتية:

• تعريف المشروبات الغازية.
• أنواع المشروبات الغازية.
• مكونات المشروبات الغازية.
• تاريخ المشروبات الغازية.
• أضرار المشروبات الغازية.
• أضرار المشروبات الغازية على الحامل.
• خاتمة بحث عن المشروبات الغازية.

تعريف المشروبات الغازية

• يُطلق مُصطلح المشروبات الغازية (Soft drinks) على بعض الأنواع المتنوعة من المشروبات والتي لا تعد المشروبات الساخنة من بينها، ومن أمثلتها: الكولا، مشروبات الأنظمة الغذائية، المياه المعدنيّة، والمشروبات الرياضيّة، ولكي يطلق على تلك الأنواع مشروبات الغازية ينبغي أن يتم إضافة لها، وتختلف صلاحية هذه المشروبات  فمنها ما يجب أن يتم استهلاكه على الفور، ومنها ما تصل صلاحيته إلى ما يزيد عن العام.
• كذلك فإن المياه الغازيّة عبارة عن مشروب يتكون بشكل أساسي من الماء مضافاً له تحت الضغط غاز ثاني أكسيد الكربون، كما يطلق عليها ماء الصودا، المياه الكربونية، أوالمياه الفوّارة،.
• ويشار إلى أنّ أنواع المياه الغازية تختلف وفقاً لما يضاف إليها من المواد إذ يتضمن بعضاً منها مكوناتٍ مثل النكهات المتنوعة، حامض الستريك، الصوديوم، والسكر.
• وتعتبر المشروبات الغازية حمضيةً بعض الشيء؛ والتي تتراوح درجة الحموضة بها والمعروفة علمياً ما بين ثلاث إلى أربع درجات، وحينما يتم تناول المشروبات الغازية فإن كلاً من الماء وأكسيد الكربون يتفاعلان كيميائياً وينتج عنهما حمض الكربونيك، وهو حمض ضعيف يقوم بتحفيز المستقبلات العصبية بالفم، وهو ما ينتج عنه الشعور باللسع وهو ما يجده البعض ممتع والبعض الآخر يراه مزعجاً.

أنواع المشروبات الغازية

قد يصعب على البعض التفرقة بين أنواع المشروبات الغازية المختلفة من مجرد الشكل الخارجي، فمنها العادية التي لا تتضمن نكهة، ومنها ما يتضمن مذاقاً حلواً أو مالحاً نظراً لتضمنها بعض الإضافات، ومن أشهر أنواع المشروبات الغازية ما يلي ذكره

• المياه الغازية المُنكّهة (Flavored Sparkling water): وهي أحد أنواع المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين، الصوديوم، حمض الستريك، والسكريات الطبيعية.
• المياه المعدنية (Mineral water): أوضحت الدراسات أنّ المياه المعدنية تساعد على الترطيب، إلى جانب أنها تساعد الرياضيين على التعزيز من الأداء الرياضي، والتي تُستخرَج من الينابيع المعدنية، لذا فإنّها تتضمن على مجموعة مختلفة من المعادن،ومنها مركبات الكبريت والأملاح، وتكون معبأة بزجاجات، وإلى هذا الحد هي خياراً صحياً حتى يضاف لها الكربون وهنا تُصبح مياهً غازية.
• ماء التونيك (Tonic water): يحتوي ذلك النوع على بعض النكهات المضافة والمُحلّيات، لذا فإنه ليس بعيد عن اعتباره مشروب غازي وبالتالي لا يعد تناوله خياراً صحياً.
• الماء المعدني الفوّار (Seltzer water): قد يكون غريب لدى البعض وجود نوع من المشروبات الغازية مفيد وليس ضار حيث يتركب من مياه غازية عادية لها مذاق منعشٍ، ولكن قد تتضمن بعضاً من أنواعها على النكهاتٍ المضافة وهو ما يقلل من فائدتها.

مكونات المشروبات الغازية

تتركز أضرار المشروبات الغازية فيما تحتوي عليه من مكونات، وسوف نوضح ذلك تفصيلاً في النقاط التالية:

• الملوّنات: لكي تتخذ المشروبات الغازية لونها المميز غالباً ما يضاف إليها الصودا البرتقالية.
• المواد الحافظة: من أمثلة المواد الحافظة التي تدخل بتكوين المشروبات الغازية (حمض الأسكوربيك، وسوربات البوتاسيوم).
• المنكّهات: ينتج عن إضافة الأحماض للمشروبات الغازية شعور متناولها بلدغة المشروب الغازي وهو ما يجعل مذاقها مختلف غيرها من المشروبات، ومن أمثلة هذه الأحماض حمض الستريك، حمض الفسفوريك، والمياه الكربونية وهي عبارة عن مياه تتضمن غاز ثاني أكيد الكربون مذاب تحت الضغط،بالإضافة إلى مادة الكافييين المنشطة.
• المحلّيات: تتضمن المشروبات الغازية على كميات كبيرة جداً من السكر التي تعمل على تغيير المذاق، وقد يستعمل أيضاً للتحلية الاصطناعية مواد مثل (سوكوالوسي) و(الأسبارتام).

تاريخ المشروبات الغازية

• يرجع اختراع المشروبات الغازيّة إلى عام 1886م، على يد الصيدلي الأمريكيّ (جون بامبرتون)، حينما قام بتحضير وصفة تتكون من مشروب غازي، ثمّ بدأ في الترويج لذلك المشروب بأمريكا، ومنذ ذلك الوقت صار  المشروب الأوّل ليس في أمريكا فقط بل بجميع أنحاء العالم، وعلى الرّغم من أنّ الغالبية العظمى من مدمني تناول تلك المشروبات على دراية بمخاطرها، إلا أنهم لا يقدرون على مقاومتها.

المشروبات الغازية واضرارها

• أمراض القلب: تسبّب المشروبات الغازية في الإصابة ببعض أعراض أمراض القلب، مثل ارتفاع الضغط، ارتفاع نسبة الكوليسترول، نسبة سكر المرتفعة، والتي تتسبب في اكتساب الوزن، وبالطبع فإن من الآثار الجانبية لجميع الأمور السابق ذكرها الإصابة بمشكلات القلب
• ارتفاع ضغط الدم: حيث إن المشروبات الغازية ينتج عنها حموضة الدم ولزوجته، مما يضعف مناعة الجسم والتعرض للإصابة بالأمراض.
• هشاشة العظام: يترتب على ارتفاع نسبة الفسفور بالدّم تقليل نسبة الكالسيوم بالعظام؛ لذا حينما يتمّ تناول المشروبات الغازيّة تقل نسبة الكالسيوم بالجسم وترتفع نسبة الفسفور، مما يعرض الإنسان للإصابة بمشاكل العظام ومنها الضعف والترقق والهشاشة والترقق والضعف.
• الارتجاع المريئي: و تخريش يصيب المعدة بسبب خروج العصارة المعديّة من المعدة وانتقالها للمريء، وحينما يتناول الإنسان مشروبات غازية يترتب على هذا زيادة نسبة الحموضة بالمعدة، ومن ثم تخرشات وتقلّصات أكثر.
• مرض السكري: المشروبات الغازية من أبرز أسباب الإصابة بالسمنة، وبالتالي الإصابة بمرض السكري، حيث تجعل عمل البنكرياس في إفراز كميّة إنسولين كافية لحرق كافغة السكر الموجود بالجسم ضعيفاً.
• أمراض الكلى: حينما ترتفع نسبة ما يتم تناوله من المشروبات الغازية تصبح احتمالات الإصابة بأمراض بمختلف أمراض الكُلى أكبر، وبالأخص الحصى حيث تتضمن نسبة عالية من حمض الفسفور، الذي يؤدي لتغير تركيبة البول.
• تسوّس الأسنان: ينتج عن تناول المشروبات الغازيّة الكثير من مشاكل الأسنان والفم، ومن أمثلتها تسوّس الأسنان؛ حيث تذيب طبقة المينا الخارجية للأسنان، لما بها من مجموعة سكريات وأحماض.
• تلف في الكبد: ترتفع احتمالات الإصابة بمختلف أمراض الكبد حينما ترتفع كميّة ما يتم تناوله من المشروبات الغازية، ومنها تشمّع الكبد وقد أثبتت الكثير من الأبحاث أنّ الضرر الذي ينتج عن المشروبات الغازية يفوق ما يترتب على شرب الكحول.
• السمنة وزيادة الوزن: ينتج عن استهلاك المشروبات الغازيّة ارتفاع ملحوظ بالوزن؛ حيث تتضمن نسبة عالية من السكريات.

أضرار المشروبات الغازية للحامل

أثناء مرحلة الحمل يكون لكافة أنواع المشروبات التي تستهلكها الحامل تأثير كبير على صحة الجنين ونموه، لذا من الهام اختيار المشروبات والأطعمة الصحيّة لكلاٍ من الأم والجنين بتلك الفترة، وفي النقاط التالية سوف نوضح أبرز الأضرار التي يلحقها تناول المياه الغازية بالأم الحامل والتي تترتب على مكوناتها:

السكريات

• معظم المشروبات الغازيّة تتضمن نسب عالية من السعرات الحراريّة، والسكر، وبالتالي ينتج عنها زيادة الوزن، إلى جانب ذلك فقد أوضحت دراسةٌ نُشرت بمجلّة (American Journal of Preventive Medicine) سنة   2018 ميلادية، أنّ استهلاك الأم للمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل المشروبات الغازيّة بفترة الحمل قد يترتب عليها انخفاض القدرات الإدراكيّة بشكلٍ بالغ لدى الجنين.

المُحليات الصناعية

• يترتب على تناول المشروبات المُحلّاة صناعيّاً بفترة الحمل زيادة مخاطر إصابة الأطفال بأمراض الحساسية؛ ومنها الربو والتهاب الأنف التحسسي (Allergic rhinitis)، وهو ما ورد ذكره بدراسةٌ قائمةٌ على الملاحظة نشرت في مجلّة (Plos One) سنة 2013م، والتي أجريت على ما يزيد عن ستين ألف امرأةً حاملاً.

الكافيين

• أغلب المشروبات الغازية إن لم يكن جميعها يحتوي على الكافيين، وهو منا ينبغي على الحامل تقليل تناوله بما لا يتعدى مقداره عن مائتي مليغرامٍ باليوم وفق ما أشارت إليه الكلية الأمريكية لأطباء الأمراض النسائية والتوليد (American College of Obstetricians and Gynecologists).
• ويرجع السبب بذلك إلى سهولة امتصاص الكافيين  وانتقاله مباشرة للمشيمة، وعدم امتلاك الجنين إنزيمات أيض الكافيين، وبالتالي يتراكم بالمشيمة حينما يتم استهلاكه بكثرة، ومن ثم يضعف نمو الجنين وترتفع مخاطر انخفاض وزنه وقت الولادة.
• وقد ذكر في دراسةٌ نُشرت بمجلّة (Maternal & Child Nutrition) سنة 2017 ميلادية، أنّ هناك بين وزن الجنين عند الولادة واستهلاك الحامل للمشروبات الغازية المُحلّاة بالسكر علاقة عكسية، بمعنى وجود احتمال ولادة الطفل بوزنٍ قليلٍ عند الاستهلاك تلك المشروبات أثناء الحمل بكثرة عند النساء التي لا تعاني من سكري الحمل، ولكن في حالة إصابة الأم بسكري الحمل سوف يكون وزن الجنين مرتفعاً عند الولادة، وقد يترتب على انخفاض وزن الطفل عند الولادة زيادة خطر وفاة الرضع، أو الإصابة بالأمراض المزمنة عند البلوغ.

خاتمة بحث عن المشروبات الغازية

وفي ختام بحث عن المشروبات الغازية doc نذكر أمراً قد يبدو غريباً لدى البعض وهو أن المشروبات الغازية كما تتضمن الكثير من الأضرار على الصحة فإن لها كذلك فوائد ومنها تعزيز المقدرة على البلع في حالة تناول الوجبات الدسمة، وعلاج بعض المشكلات الهضمية مثل المعاناة من الإمساك، ولكن حين مقارنة الفوائد بالأضرار تبين أن الأضرار تفوق الفوائد إلى حدٍ كبير ولذلك من الأفضل صحياً تجنب تناولها واستبدالها بالعصائر الطبيعية.

المراجع

1

2

3