بحث عن جمع القرآن الكريم

بحث عن جمع القرآن الكريم ، القرآن الكريم كتاب الله المنزل على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته والمنقول إلىينا بالتواتر، والمبدوء

mosoah

بحث عن جمع القرآن الكريم

بحث عن جمع القرآن الكريم ، القرآن الكريم كتاب الله المنزل على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته والمنقول إلىينا بالتواتر، والمبدوء بالفتحة والمنتهي بالناس، ويعتبر القرآن الكريم من أكبر معجزات الرسول، والقرآ الكريم لم يكن بتلك الصورة عندما أنزل بل احتاج إلى جهود شاقة حتى جمع في كتاب واحد، وفي هذا المقال نتعرف على رحلة جمع القرآن على موسوعة.

القرآن الكريم:

  • القرآن الكريم هو قول عربي فصيح، وعندما أنزل القرآن أعجز العرب على الرغم من فصاحتهم وبيانهم، فقد كان أكثر فصاحة وبلاغة وبيان، كما انه يحتوي على تشريع دقيق يصلح لكل زمان ومكان، وقد تحدى سيدنا محمد العرب أن يأتوا بمثله ولو بسورة منه، فقد قال الله تعالى: (قُل لَئِنِ اجتَمَعَتِ الإِنسُ وَالجِنُّ عَلى أَن يَأتوا بِمِثلِ هـذَا القُرآنِ لا يَأتونَ بِمِثلِهِ وَلَو كانَ بَعضُهُم لِبَعضٍ ظَهيرًا)، وقد أنزل الله جل وعلا القرآن على سيدنا محمد من خلال جبريل عليه السلام، ثم نقل إلينا بالتواتر.

أسباب جمع القرآن الكريم:

  • بدأ عهد خلافة سيدنا أبو بكر الصديق منذ 11 هـ وحتى 13 هـ، أي لمدة سنتين وبضعة أشهر، فتم مبايعة سيدنا أبي بكر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وعندما تولى أبو بكر الخلافة حدثت امور كبيرة منها حرب الردة، وموقعة اليمامة التي استشهد فيها عدد كبير من الصحابة ومن بينهم أكثر من سبعين صحابي من حفظة القرآن، فخاف الصحابة على القرآن، فاقترح سيدنا عمر بن الخطاب على أي بكر أن يقوم بجمع القرآن خوفًا من ضياعه بقتل القراء وموت حفظة القرآن، فتردد أبو بكر في بداية الأمر لأنه لم يكن ذلك على عهد الرسول ثم شرح الله صدره كما شرح صدر عمر بن الخطاب، فكان أبو بكر الصديق أول من قام بجمع القرآن بين لوحين.
  • وقد روى زيد بن ثابت الذي كان من كتاب الوحي أن أبو بكر أرسل إليه مقتل أهل اليمامة وكان عمر عنده، فقال أبو بكر إن عمر جاءني وقوأخبرني أن القتل قد استحر بالناس يوم اليمامة، ووإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء، فيذهب الكثير من القرآن إلا أن يجمع، وإني أرى أن تجمع القرآن، فقال أبو بكر لقد قلت لعمر أنني كيف أقوم بأمر لم يفعله رسول الله، فقال عمر أنه ير والله، فلكم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت ما رآه عمر، فقال زيد وعمر جالس عنده لا يتحدث، فقال أبو بكر له أنه رجل شاب عاقل ولا نتهمك، فانظر كيف كنت تكتب الوحي لرسول الله، فتتبع القرآن واجمعه، فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من أمر جمع القرآن، فسألت كيف يفعلان أمرًا لم يفعله رسول الله، فقال أبو بكر إنه خير والله، فم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري كما شرح صدرهما، فتتعت القرآن من الأكتاف، والرقاع، وصدور الرجال، والعسب، وظلت الصحف التي جمع فيها القرآن عند أبي بكر وبعد وفاته صارت عند عمر وبعد وفاته ظلت عند حفصة بنت عمر، وبذلك بدأ جمع القرآن في عهد الصديق عام 12 هـ.

بحث عن جمع القرآن الكريم :

المرحلة الأولى:

  • المرحلة الأولى كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جمع القرآن في هذا العهد بطريقتين: الأولى كان جمع القرآن في صدور الصحابة، فكان العديد من الصحابة يحفظون القرآن، الثانية: كان يتم كتابة القرآن بأمر من النبي على جريد النخل، والرقاع، والحجارة الرقيقة، والجلد، والعظم، ثم كان يتم وضعها في بيت الرسول، وانقضى عهد النبوة ولم يتم جمع القرآن في مصحف واحد بل ظل متفرقًا.

المرحلة الثانية:

  • المرحلة الثانية كانت في عهد أبي بكر الصديق، فعندما استشهد الكثير من الصحابة حفظة القرآن في موقعة اليمامة، مما جعل عمر رضي الله عنه يقترح على أبي بكر أن يقوم بجمع القرآن، فأمر أبو بكر زيد بن ثابت أن يجمع القرآن، فقام زيد بتتبع القرآن من صدور الرجال، واللخاف، والعسب حتى جمع في صحف، وقد قام أبو بكر بجمع القرآن لخشيته من أن يضيع شئ منه باستشهاد حفظته لأنه لم يكن مجموع في موضع واحد، وقد قال علي بن أبي طالب أن أعظم الناس أجر في المصاحف هو أبو بكر فهو أول من جمع القرآن بين لوحين.

المرحلة الثالثة:

  • المرحلة الثالثة تمت في عهد سيدنا عثمان بن عفان، فقد كان الصحابة يقرأون القرآن بسبعة أحرف كما علمهم الرسول إلى أن وقع اختلاف بين القراء في عهد عثمان بن عفان، وذلك بعد أن اتسعت رقعة الإسلام ودخل العديد من الناس في دين الله أفواجا، فكتب أناس من الأمصار إلى عثمان وطالبوه بجمع كلمة الناس وتدارك الأمر قبل تفاقمه، وعندما أتى حذيفة بن اليمان طالبه بذلك، فقام عثمان بجمع القرآن من المهاجرين والأنصار، وشاورهم في أمر جمع القرآن على حرف واحد حتى ينقضي الخلاف وتتوحد الكلمة، فوافقوه على رأيه ورأوا أن ذلك أحوط للقرآن، فأرسل عثمان إلى حفصة بنت عمر وطلب منها إرسال الصحف لكي يتم نسخها في المصحف، وعندما أرسلتها إليه أمر زيد بن ثابت والرهط القرشيين الثلاثة أن ينسخوها في المصاحف.

المكلفون بجمع القرآن الكريم:

  • كان النبي صلى الله عليه وسلم قد اتخذ كتاب للوحي وهم الخلفاء الأربعة، وزيد بن ثابت، ومعاوية بن أبي سفيان، وخالد بن الوليد، وأبي بن كعب، وثابت بن قيس.
  • وفي عهد سيدنا أبي بكر الصديق قد اختار زيد بن ثابت، وقد بعث إليه الصديق بعد مقتل حفظة القرآن في موقعة اليمامة وأخبره بانه يخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن ويرى أنه لا بد من جمع القرآن، فقال زيد بن ثابت بأنهم لو كلفوه بنقل جبل من الجبال ما كان أثقل عليه مما أمروه به من أمر جمع القرآن.
  • وفي عهد سيدنا عثمان بن عفان قد قام بإحضار الصحف من عند حفصة بنت عمر، وأمر زيد بن ثابت، وسعيد بن العاص، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فقاموا بنسخها في المصاحف وأمرهم أن يكتب بلسان قريش لأنه أنزل بلسانهم.
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *