‘);
}

حاتم الطائي

هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن طيء، يقال (أجود من حاتم)، حيث اشتهر بالجود والكرم، امتلأت كتب التراث والروايات والأخبار بقصص عديدة تدلّ على جوده وكرمه، ويذكر أنّ كرمه وجوده ورثه من أمه وأبيه، إذ كانت أمّه بجودها بمنزلة حاتم الطائي وشهرته أيضاً، كما عرف حاتم بشعره البليغ والمتقن، ومن أشعاره التي تعبر عن أخلاقه قوله مخاطباً زوجته (نورا) التي كانت تلومه على بذله للمال:[١]

مهلا نوار ألقي اللوم والعذلا

ولا تقولي لشيء فات ما فعلا.

ولا تقولي لشيء كنت مهلكه

مهلاً وإن كنت معطى العنس والجملا.

إسلام حاتم الطائي

الثابت أنّ حاتم الطائي لم يسلم، وذلك استدلالاً لحديث الرسول مع سفانة ابنة حاتم الطائي، حيث روى عديّ بن حاتم عن الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث قال يا رسولَ اللهِ إنَّ أبي كان يصِلُ الرَّحِمَ وكان يفعَلُ ويفعَلُ قال: ( إنَّ أباك أراد أمرًا فأدرَكه – يعني الذِّكْرَ).[٢][٣]