بحث عن دور المواطن في المحافظة على الامن

نتناول اليوم عبر موسوعة بحث عن دور المواطن في المحافظة على الامن ، حيث يعد الأمن مسؤولية جماعية في المجتمع، حيث أن الجميع يحتاج إلى الأمن، كما إنه لا

Share your love

mosoah

بحث عن دور المواطن في المحافظة على الامن

نتناول اليوم عبر موسوعة بحث عن دور المواطن في المحافظة على الامن ، حيث يعد الأمن مسؤولية جماعية في المجتمع، حيث أن الجميع يحتاج إلى الأمن، كما إنه لا يتحقق إلا بسواعد أبناء الوطن الشرفاء حكومة وشعب، وهناك العديد من الأدوار التي يلعبها المواطنين لخدمة وطنهم والحفاظ على أمنه وسلامته، فلا خير فيمن يخربوا المجتمع ويهددوا سلامته، ومن ثم فيجب على المواطنين إدراك حقوقهم وواجبتهم، حتى لا يخل أحد بدوره ويترتب عليه فساد المجتمع.

المواطن العربي بطبيعته ينتمي لأرضه، ويحب بلاده بغريزته ويدافع عنها بدمائه، والتاريخ حافل بمواقف العرب تجاه أوطانهم، ولكي نحافظ على وطننا يجب التمسك بدورنا الفعال فيه وفيما يلي سنتعرف على دور المواطنين في حفظ أمن وسلامة أراضيهم.

بحث عن دور المواطن في المحافظة على الامن

يلعب المواطنين دور فعال في خدمة أوطانهم والمحافظة على سلامتها، حيث يعود ذلك عليهم وعلى أبنائهم بالنفع والسعادة، فلا يوجد طفل مبدع في مجتمع خرب، ولا رجل ناجح في بلاد الإرهاب، لذلك فواجب على المواطنين تفعيل دورهم لينعموا بالرخاء والاستقرار.

دور المواطنين في المجتمع

هناك العديد من القواعد التي يجب على كل مواطن تنفيذها وتتمثل في :

  • الشعور بالمسؤولية: يجب أن يشعر كل مواطن بمسؤوليته تجاه وطنه، فالكل مسؤول ولا يجب على أحد أن يتنصل من دوره، كما يجب القيام به على أكمل وجه.
  • المشاركة والتعاون لرفعة الوطن: يجب على الجميع أن يتشارك لرفعة وطنه وتقديمه للعالم في أبهى صورة، فيجب على أبناء الحي الواحد تنظيفه وتزينه، وجعله يليق بوطنهم الغالي.
  • العمل التطوعي: يجب على الجميع من أبناء الوطن المشاركة في الخدمة العامة، ومساعدة المحتاجين، لكي يسود الأمان والرخاء على الجميع، فلا يجب أن يكون بيننا مجرم ولا فقير.
  • المشاركة الفعالة في حماية الوطن: يلزم على كل مواطن أن يشارك في التخلص من المجرمين والمخربين، وذلك بالاتصال بالشرطة والتبليغ عن أي مخرب أو معتدي، حتى وإن كان الخراب لا يمسه، فالوطن كله بيت واحد لا يجب أن يكون فيه غرباء.
  • التثقيف والتعليم: من المقومات التي تجعل الفرد قوي وواعي ومدرك ما يدور حوله هو التعليم، حيث أن الجهل هو من يجعل الأشخاص إرهابيون مخربون.
  • تربية النشأ على حب الوطن: حيث أن الأبناء هم مستقبل الغد ومحركات التقدم والنهضة، لذلك يجب على الآباء غرس قيمة المواطنة والانتماء للوطن في أبنائهم.
  • الحفاظ على القيم الدينية: الدين الحنيف وكافة الأديان السماوية يدعوا إلى السلم والأمان والحفاظ على الأرض والعرض، إذاً فالمحافظة على قواعد الدين تجعل الإنسان قادر على فهم واستيعاب قيمة الوطن.
  • احترام الدستور والقانون: بمثابة اعتراف بقوة الدولة، فالدول الضعيفة المذبذبة هي التي يخل المواطنين بقوانينها.
  • الفخر والاعتزاز بالوطن: إن الوطن غالي ويستحق الفخر به، فلا يجب أن ندع أحد يعبث بقيمته، فقيمة الوطن تعطي من زهوها لأبناءه، وإعلاء راية البلاد أمام العالم، يؤكد على أمنها وقوتها.

دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن

تلعب الأسرة والمدرسة دوران رئيسيان في حفظ أمن الوطن، حيث إنهم حجر الأساس والنواة التي يبني عليها المجتمعات، ويتمثل دورهم في:

  • التعريف بتاريخ الوطن وعراقته.
  • التأكيد على فوائد العمل التطوعي.
  • التحذير من التطرف والأفكار الجاهلية.
  • غرس قيم المواطنة والتعريف بقيمة الوطن.
  • التعريف بالوطن وبقادته وأدوارهم البطولية.
  • بث روح الدفاع عن الوطن في نفوس الأطفال.
  • المشاركة الفعالة في تنظيف الميادين والمدارس كجزء من خدمة الوطن.
  • عمل رحلات للأماكن الأثرية والتوعية بالحفاظ عليها من المخربين.

أهمية الحفاظ على الأمن

قيام المواطنين بحفظ الأمن يعود عليهم بالسلم والرخاء والنمو وتتمثل أهمية حفظ الأمن في الأتي:

  • يعود على الأفراد بالنتائج الإيجابية.
  • يجعل أبناء الوطن يشعروا بالسلم والاطمئنان.
  • سيادة القانون وانتشار العدل وارتفاع صوت الحق.
  • يساعد على النمو الاقتصادي فالمستثمرين يبحثوا دوماً عن البلاد المتقدمة المطمئنة.
  • بمثابة دعاية سياحية للدوله، حيث تعتمد كثير من البلدان على السياحة كمصدر الدخل الأول لها، وتجد السياح دوماً يبحثون عن الاسترخاء في البلاد الهادئة، التي لا يوجد بها إرهاب.
  • زيادة الإنتاج حيث يساعد الجو العام الهادئ على العمل بجد وإتقان.

حافظوا على أوطانكم سالمة، تنعموا بعيشة راضية، الوطن أمانة نسأل عليها كالبدن فلا تعجزوه بالفقر والجهل والإرهاب.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!