‘);
}

سرطان الثدي

يحدث السَرطان بِصورة عَامة نتيجةً لطفرات أو تغيِيرات غير طبيعية في الجينات المسؤولة عَن تنظيم نمو الخلايا والحِفاظ عليها بصحة جيّدة، إذ إنّ الجسم يتولّى عملية تجديد الخلايا باستمرار فتحل الخلايا الجديدة مكان الخلايا القديمة الميّتة، لكن مع مرور الوقت يمكن للطفرات تحفيز جينات معينة وإيقاف أُخرى في خلية ما، هذه الخلية المتغيّرة تكتسب القدرة على الاستمرار بالانقسام دون تحكّم أو نِظام، مما ينتُج خلايا مشابهة لها أكثر وتشكّل ورمًا.[١]

يُمكن أن يكون الورم حميدًا لا يشكل خطرًا على الصحة أو خبيثًا خطيرًا، إذ لا تُعد الأورام الحميدة سرطانًا؛ لأن خلاياها قريبة من المظهر الطبيعي، فهي تنمو ببطء ولا تغزو الأنسجة القريبة أو تنتشر إلى أجزاء أُخرى من الجسم، بينما الأورام الخبيثة تعد سرطانيّةً، وإذا تُرِكَت الخلايا الخبيثة دون علاج فإنّها تَنْتشِر في نهايةِ المطاف خارج الورم الأصلي إلى أجزاء أُخرى من الجسم.[١]