بحث عن سورة القلم

‘);
}

التعريف بالسورة الكريمة

سورة القلم سورة مكّيّة، حيث نزلت بعد الجهر بالدعوة الإسلامية في مكة، وعدد آياتها اثنان وخمسون آية، نزلت بعد سورة العلق، وعلى ذلك فتكون من أوائل السور نزولاً.[١]

وسميت بسورة القلم؛ لأن الله تعالى أقسم به في أول السورة؛ وذلك لبيان أهمية العلم والكتابة، وقد سميت كذلك بسورة “ن”؛ لافتتاحها بقوله تعالى: (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ).[٢][٣]

سبب نزول السورة

نزلت سورة القلم بعد تعرّض النبي الأمين -صلى الله عليه وسلم- للاتهام بالجنون، فنزلت السورة تذبّ عنه، وتنتصر لمكانته، وتتهدّد المكذّبين وتتوعدهم.

وقد ورد في نزول سورة القلم أنّه: “لمّا نزل جبريل على النبي بغار حراء، رجع إلى خديجة متغيّر الوجه، فقالت له: ما لك؟ فذكر لها نزول جبريل عليه”.