‘);
}

العمل

تميّز العمل بفوائده في حياة الأفراد والمُجتمعات، وطبيعته الأساسيّة في الحياة؛ حيث يُعدّ ضرورةً من الضّرورات الاقتصاديّة والاجتماعيّة، كما يُشكّل حلقة الوصل بين الفرد ومجتمعه، ويُعزّز الصحّة العقليّة، والجسديّة، والنفسيّة، ويُساهم في دعم الإنسان لتحقيق طموحاته؛ لذلك يُعدّ العمل حقّاً شرعيّاً للأشخاص كافّةً،[١] ويُمثّل العمل عمليّةً تُطبَّق بالاشتراك بين الإنسان والطّبيعة، وتُنفَّذ بالاعتماد على استخدام تقنية مُعيَّنة؛ لذلك فإنّ العمل هو مجموعة أنشطة، تسعى إلى تحقيق أهداف إجرائيّة، ويحرص الإنسان على تحقيقها باستخدام عقله ويديه والآلات المُتاحة لذلك؛ ممّا يؤدّي في النهاية إلى تطوير الحياة البشريّة.[٢]

ضغوط العمل

ضغوط العمل هي عبارة عن التّفاعلات التي تحدث بين بيئة العمل والأفراد، وتؤدّي إلى ظهور حالةٍ وجدانيّة سيِِّئة، مثل: القلق والتوتُّر،[٣] وتُعرَّف ضغوط العمل بأنّها مجموعة من التجارب التي تُؤثّر على الأفراد؛ بسبب عوامل شخصيّة أو بيئيّة ترتبط مع عملهم في المُنشَأة؛ حيث ينتج عن هذه العوامل ظهور آثار جسميّة، أو سلوكيّة، أو نفسيّة على الأفراد.[٤]