بحث عن علم الفرائض

بحث عن علم الفرائض ، لماذا سمي علم الميراث بعلم الفرائض ، علم الفرائض للمبتدئين ، حكم علم الفرائض ، الأحكام الشرعية بعلم الفرائض .

mosoah

بحث عن علم الفرائضبحث عن علم الفرائض

من العلوم الدينية الهامة للغاية في حياة المسلم علم الفرائض، وسنعرض لكم في هذا المقال في موقع موسوعة بحث عن علم الفرائض تفصيلي وشامل، كما سنحرص على تبسيط الأحكام الشرعية على قدر المستطاع، لتكن مناسبة تمامًا للمبتدئين أيضًا، فالمسلم سيحتاج إلى فهم ومعرفة ودراسة هذا العلم بالتأكيد في يوم من الأيام.

بحث عن علم الفرائض

علم الفرائض أو علم المواريث هو علم من العلوم الشرعية الإسلامية التي تتعلق بكل ما يخص تركة وورث المتوفي.

  • وهذا العلم من العلوم المتأصلة، التي حرص الفقهاء على وضع المنهج الخاص بها، بالاستناد إلى القرآن الكريم وإلى السنة النبوية الشريفة.
  • فقد جاء في القرآن الكريم كل ما يتعلق بالأحكام الشرعية الخاصة بالميراث.
  • وهذا العلم يهدف بشكل أساسي إلى إيصال الحقوق لأصحابها، وتقسيم تركة المتوفي بصورة شرعية صحيحة تمامًا.
  • وللحصول على بكالوريوس الشريعة الإسلامية بالجامعات السعودية من الضروري النجاح في منهج الفرائض، الذي يضم العشرات من المقررات والمبادئ الشرعية المختلفة، ولكن أهمها على الإطلاق:
    • تعريف علم الفرائض، والمصطلحات المتعلقة به.
    • فضل وأهمية هذا العلم.
    • الأحكام الشرعية بالدليل من الكتاب والسنة.
    • علم المواريث في المذاهب الأربعة.
    • الاجتهاد في علم الفرائض.
    • المسائل الشرعية بعلم الفرائض.
    • الميراث والتوريث عند غير المسلمين (اليهود، النصارى، اليونان والرومان، قبل الإسلام).
    • أنظمة التوريث في الإسلام.
    • مراحل تشريع وتقسيم الميراث في الدين الإسلامي.
    • مكانة المال في الإسلام.
    • أسس التوريث في الإسلام.
    • المزايا التي يوفرها علم المواريث.
    • الحقوق المتعلقة بالتركة.
    • أركان وشروط وأسباب وموانع الإرث.
    • بيان الورثة.
  • وإذا أردت دراسة هذا العلم فعليك أن تكن ملم تمامًا بهذه المناهج.

لماذا سمي علم الميراث بعلم الفرائض

علم الميراث يُطلق عليه علم الفرائض، أي العلم الذي فُرض على المسلمين بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية الشريفة.

  • وهذا العلم هو الذي يشرح بصورة تفصيلية تقسيم التركة والإرث، وحقوق الورثة.
  • ويهدف هذا العلم بشكل أساسي إلى إيصال حقوق الأشخاص لأصحابهم.
  • فهذا العلم يكشف كل ما يخص المستحقين بالإرث، وحق كل شخص، سواء كان له ربع أو ثمن أو نصف، أو غيره.
  • ولكن ديننا الإسلامي الحنيف وضع بعض الأحكام التي تتعلق بحقوق التركة.
  • فقبل تقسيم التركة من الضروري في البداية القيام بالتالي:
    • تجهيز الأموال المخصصة للتجهيز والتكفين، فمن أموال المتوفي ومن تركه يصل حتى منزله الأخير.
    • ومن ثم من الضروري سداد ديون المتوفي بالكامل، فإذا ثبت وجود دين ما فعلى الورثة التأكد من سداد الدين بالكامل، قبل القيام بتقسيم الإرث.
    • ثم تُنفذ وصية المتوفي من ثلث التركة، وبعض الآراء الشرعية ترى ضرورة تقديم الوصية على الدين والله أعلى وأعلم.
    • ثم يتم تقسيم التركة على الورثة بالصورة الشرعية التي وردت بالقرآن الكريم.

قال الله تعالى في سورة النساء “رِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (7) وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا (8)”.

علم الفرائض للمبتدئين

علم المسلم أن يدرك تمامًا من هم المستحقين للإرث، كما جاء في الدين الإسلامي الحنيف، والمستحقين هم:

  • وجود نسب: الإرث يكن في المقام الأول لمن كان يربط بينه وبين المتوفي علاقة نسب، أي كان من ذوي القربي.
  • فالأقربون هم الأولى للحصول على الإرث، ويتم تقسيم الإرث وتوزيعه تبعًا للشرع.
  • الأصول أي الوالدين لهم حقوق، والأولاد أيضًا لهم حقوق، وكذلك الإخوة والأخوات.
  • وبعد علاقة النسب، تأتي علاقة الزواج أو النكاح، فالزوجة من حقها الشرعي أن ترث من الزواج، والزوج أيضًا يحق له أن يرق من الزوجة.
  • وديننا الرحيم وفر أيضًا حق أن يرث الوالي، فإذا كان للوالي عبد ثم اعتقه لوجه الله، ففي هذه الحالة إذا توفى العبد وكان له إرث ولم يكن له من يرثه، يقم الوالي بوراثته.
  • ولا يتم توزيع الإرث إطلاقًا إلا بعد التأكد تمامًا من وفاة الشخص، وبعد دفنه.
  • ومن الضروري التأكد أيضًا من كون الوارث على قيد الحياة، ويتم التحري فيما يتعلق بصلة القرابة.
  • وقد حذر الله عز وجل ممن يعصي الله ولا يعطي للعباد حقوقها بالكامل، فسينال عذاب الله غضبه، فديننا الإسلامي يرغب في نشر الخير والعدل بين الناس.

قال الله تعالى في سورة النساء “تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)”.

موانع الإرث

من المواضيع الهامة للغاية بعلم الفرائض، ما يتعلق بموانع الإرث، فقد قنن ديننا الحنيف هذا الأمر رحمة ورأفة بالمسلمين.

  • فمن قتل نفس بريئة لا يحق له أن يرث إطلاقًا، وجاء هذا الأمر بحديث صحيح من رسولنا الكريم.
  • فعلى سبيل المثال إذا ثبت قتل أحدهم من أجل الحصول على الإرث، ففي هذه الحالة يحرم من الميراث.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم”.

  • فالاختلاف في الملة تمنع الإرث، فإذا توفى النصراني لا يمكن أن يرثه المسلم، والعكس صحيح.
  • ولا يحق للعبيد أيضًا أن يحصلوا على ميراث، فالعبيد لا يحق له التملك.
  • كما لا يرث الجنين إذا توفى مباشرة بعد ولادته.
  • ووضع علماء الفرائض كل ما يتعلق بأصول التوريث بشكل دقيق، لتحديد المقدار الشرعي للإرث لكل شخص، فللبعض الربع، أو النصف، أو الثمن.
  • وعلم المواريث علم واسع للغاية، ملئ بالأحكام الشرعية، وأشاد رسولنا الكريم بأن الصحابي الجليل زيد ابن ثابت هو أعلم أهل الأرض بهذا العلم.
  • ولذلك نجد اليوم الفقهاء والعلماء يعتمدوا بشكل كبير على آرائه الفقهية.

حكم علم الفرائض

يعد علم الفرائض واحد من أهم العلوم وأقيمها بالدين الإسلامي الحنيف، فهو العلم الذي يحقق العدل والمساواة في الأرض.

  • ودراسة علم الفرائض فرض عين، لكي تصح عقيدته تمامًا، وليكن قادرًا على أداء الفرائض بما يرضي الله عز وجل ويرضي رسوله.
  • وهناك حاجة كبيرة للغاية لدراسة هذا العلم، ولذلك ذُكر في الكثير من الآيات القرآنية الكريمة ومن الأحاديث النبوية الشريفة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا تحدثتم فتحدثوا بالفرائض، وإذا لهوتم فالهوا بالرمي”.

  • لا يُمكن تقسيم الإرث بصورة عشوائية تبعًا للآراء والأهواء، بل من الضروري وجود قواعد تنظم هذه المسألة.
  • فقديمًا كانت الرجالة تورث والنساء لا تورث، وقد كان في هذا الأمر ظلم كبير للغاية.
  • وقد كان الضعيف أو الفقير لا يحصل على حقه من الإرث، ولطالما كانت الأموال هي السبب الأول لوقوع المظالم والمشاكل بين الناس.
  • وجاء الإسلام لتقويم هذا الأمر، فأصبح يتم تقسيم التركة بالعدل وبالرحمة، لحصل كل ذي حق على حقه.
  • فقد أنصف الدين الإسلامي الحنيف كل الفئات، وألغى نظام الجاهلية بالكامل.
  • وأصبح فرض على كل مسلم ومسلمة الالتزام تمامًا بقواعد وشروط وأركان الفرائض.
  • ومن لا يستمع لأوامر الله، ينال عذاب عظيم.

وهكذا نكن قد عرضنا لك بصورة تفصيلية بحث عن علم الفرائض ، ولماذا أُطلق عليه هذا الاسم، كما أوضحنا الأحكام الشرعية الخاصة بهذا العلم.

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *