2019-07-21T12:54:01+00:00
mosoah
بحث عن عمر بن الخطاب شامل بالعناصر ، كرمه الله عز وجل بأن يكون أحد صحابة رسولنا الكريم محمد (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم)، وأن يُصبح (ثاني الخلفاء الراشدين)، وأن يُلقب بـ (الفاروق) لتفريقه بين الحق والباطل. له من الأشقاء فاطمة ومن الزوجات أم كلثوم، ومن الأبناء عاصم ورقية. وفيما يلي حديث عن سيرته في هذا المقال في موقع موسوعة.
بحث عن عمر بن الخطاب
نشأة عمر ابن الخطاب
- ولد عمر بعام الفيل، وبعد ميلاد النبي(
) بـ13 عام. ولقد نشأ عمر في قريش وامتاز عن جميع أبناء القبيلة بتعلم القراءة.
- ويرجع نسب عمر إلى القبيلة العدوية القرشية، ويجتمع نسبه مع رسول الله(
) في كعب بن لؤي بن غالب، وكانت امه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر إلى ىخر النسب من بنى عدنان وهي ابنة عم الصحابية أم سلمة، والصحابي خالد ابن الوليد، وعمرو بن هاشم أو أبي جهل، ويجتمع نسبها مع النبي في كلاب بن مرة.
- ولقد تربي عمر على رعاية الإبل منذ صغره، فكان يرعي لوالده ولخالات من بني مخزوم. ويعزى اشتهاره بالغلظة بسبب تربيته الشديدة من والده.
- ولقد نجح عمر ابن الخطاب في تعلم المصارعة، وركوب الخيل والفروسية والشعر.
- هذا بالإضافة إلى حضوره أسواق العرب وسوق عكاظ و ومجنة وذي المجاز والذي جعل منه واحداً من أغني أغنياء مكة، وأكبر أشراف قريش.
- وغدا عمر بن الخطاب سفيراً لقريش في أمور الحرب، والمنافرة، والمفاخرة. وكان يتبع ملة قومه في عبادة الأصنام وحب الخمر والنساء.
بين معاداته للإسلام وإسلامه
- عُرف عن عمر شدة كراهيته للإسلام، ومعاداته للمسلمين، حتى إنه كان يتبع كل من أسلم حديثاً حتى ينفره من اعتناق الدعوة الإسلامية، وكان لديه جارية يعذبها من مطلع اليوم حتى آخره ثم يقول لها “والله ما تركتك إلا ملالة”.
- ولقد وصل به الأمر أن يجند نفسه لقتل نبي الله خاصة بعد أمر النبي للمسلمين في قريش بالهجرة إلى الحبشة، وكان عمر قد تخوف وقتها من تشتت أبناء قبيلته وانهيارها.
- ولقد زاد تمسك المسلمين بموقفهم، وإيمانهم بـ” الدين الجديد”، وتحملهم العذاب في كل مكان من حيرة عمر، خاصة مع انقسام مكة إلى قسم يتمسك بالإسلام و يتفاني في الدعوة له وقسم آخر يعاديه ويبغضه ويقيم المناظرات والحوارات ليل نهار.
- وفي اليوم التالي الذي تمت إهانة عمرو بن هاشم فيه على يد حمزة بن عبد المطلب، أراد عمر بن الخطاب الثأر لخاله، وأشهر سيفه متجهاً لبيت النبي يريد قتله، فاستوقفه (نعيم بن عبد الله العدوي القرشي) والذي كان يسر إسلامه، يخبره أن الأولى بالنظر في أمره هو ابن عمه سعيد بن زيد، وأخته فاطمة لأنهما قد أسلما.
- اندفع بن الخطاب تجاه بيت أخته، وحينما دخله ضرب ابن عمه أولاً، ثم صفع فاطمة حتى شُق وجهها، وسقطت من يدها الصحيفة التي كانت كانت تقرا بها القرآن.
- وأراد عمر أن يقرأ ما بها، فرفضت فاطمة إلا أن يتوضأ، فلما توضأ وأمسك بالصحيفة قرأ بها “طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى* إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى *” صدق الله العظيم.
- اهتز قلب عمر، ويقينه بأن هذا الكلام أعظم من أن يكون كلاماً لبشر، فاندفع إلى بيت الأرقم حيث كان يجتمع النبي (
) مع أصحابه فأعلن إسلامه هناك .
سبب لقب بالفاروق
- جهر عمر ابن الخطاب بإسلامه، أمام الجميع، وعندما لم يرض باستمرار عبادة الله الواحد الأحد سراً قال للنبي: “يا رسول الله ألسنا على الحق؟”، فأجابه: “نعم”، قال عمر: “أليسوا على الباطل؟”، فأجابه: “نعم”، فقال عمر بن الخطاب: “ففيمَ الخفية؟”، قال النبي: “فما ترى يا عمر؟”، قال عمر: “نخرج فنطوف بالكعبة”، فقال له النبي: “نعم يا عمر”، فخرج المسلمون لأول مرة يكبرون ويهللون في صفين، صف على رأسه عمر بن الخطاب وصف على رأسه حمزة بن عبد المطلب وبينهما النبي محمد، حتى دخلوا وصلّوا عند الكعبة. ومن بعيدٍ نظرت قريش إلى عمر وإلى حمزة وهما يتقدمان المسلمين، فَعَلتْ وجوهَهُم كآبة شديدة يقول عمر: «فسماني رسول الله
الفاروق يومئذٍ»
الحياة في المدينة المنورة
- هاجر عمر بن الخطاب إلى المدينة المنورة مع عشرين رجل اتبعوه بعد أن طاف بشجاعة أمام القرشيين حول الكعبة سبع مرات، وصلى بمقام إبراهيم. وفي المدينة المنورة آخي رسول الله (
) بين عمر وبين أبي بكر الصديق.
- عندما أعدت قريش عدتها لحرب المسلمين في يثرب أو المدينة المنورة بعد عام تقريباً من الهجرة، شارك عمر في جميع الغزوات بمنتهي القوة والشجاعة، ولقد عاد إلى مكة بعد قضاء 8 سنوات بالمدينة.
- وعندما توفي رسول الله (
) كان عمر أول من صاح بعدم التصديق حتى تلى أبو بكر قوله تعالي (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ).
عمر ابن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين
- كان أبو بكر قد احتار عندما حان أجله (رضى الله عنه) في من سيخلفه، وبعد مشاورات كثيرة استقر على عمر، وكان عمر قد عمل لديه مستشاراً وقائداً عسكريا وقاضياً أقام العدل.
- خاض عمر ابن الخطاب (رضى الله عنه) بعد توليه الخلافة العديد من الفتوحات لنشر الإسلام، منها بلاد الشام والعراق وفارس وبرقة وطرابلس ومصر.
- تعددت الروايات حول نهاية عمر ابن الخطاب مقتولاً على يد أبي لؤلؤة فيروز الفارسي.
المراجع :
- مقال بعنوان (عمر بن الخطاب) على موقع ويكيبديا .
Source: mosoah.com



