بحث عن فيتامين ك

}
فيتامين ك
فيتامين ك هو أحد الفيتامينات الذّائبة في الدّهون، يلعب دورًا رئيسيًا في تكون الجلطة الدموية ومنع حدوث النزيف، إذ يدخل في تصنيع البروتينات التي يحتاجها الجسم في تكوين الخثرة، كما ويتحكم بارتباط الكالسيوم بالعظام وغيرها من أنسجة الجسم، وعلى عكس غيره من الفيتامينات الأخرى، فإنّ فيتامين ك لا يستخدم عادةً كمكمل غذائي، كما يقسم فيتامين ك إلى نوعين؛ فيتامين ك1 والذي يسمّى بفيلوكينون ويُحصل عليه من الخضراوات الورقية القاتمة مثل الجرجير والسبانخ والخس والملفوف والبقلة والبقدونس وبعض الخضروات الأخرى؛ مثل البروكلي واللفت، أما النوع الآخر فهو فيتامين ك2 والذي يسمّى بميناكينون ويُحصَل عليه من اللحوم الحمراء مثل الكبد، والأسماك ذات اللحم الأحمر، والأجبان، والبيض، كما ويُصَنَّع ويُثَبَّت بواسطة البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء. [١][٢][٣]
‘);
}
جرعة فيتامين ك
المدخول الكافي الموصى به من فيتامين ك سواء من الطعام أو من مصادر أخرى مبنيًّا على مختلف الفئات العمرية موضح في الجدول التالي، والجدير بالذكر أن معظم الناس يحصلون على فيتامين ك من وجباتهم الغذائية. [١]
| المجموعة | المدخول الكافي |
|---|---|
| الأطفال بعمر من 0-6 أشهر | 2 ميكروغرام يوميًّا |
| الأطفال بعمر من 7-12 شهر | 2.5 ميكروغرام يوميًّا |
| الأطفال بعمر من 1-3 سنوات | 30 ميكروغرام يوميًّا |
| الأطفال بعمر من 4-8 سنوات | 55 ميكروغرام يوميًّا |
| الأطفال بعمر من 9-13 سنوات | 60 ميكروغرام يوميًّا |
| الإناث والذكور بعمر من 14-18 سنة | 75 ميكروغرام يوميًّا |
| النساء 19 سنة وما فوق، إضافةً للحوامل والمرضعات | 90 ميكروغرام يوميًّا |
| الرجال 19 سنة وما فوق | 120 ميكروغرام يوميًّا |
نقصان فيتامين ك
إن المستويات المنخفضة من فيتامين ك يمكن أن تزيد من خطر النزيف الشديد، بالرغم من أن نقص فيتامين ك نادر الحدوث لدى البالغين، إلا أنه شائع جدًا عند الأطفال حديثي الولادة، ولكن يوجد بعض الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقصان تركيز فيتامين ك في دمهم؛ مثل الذين يعانون من أمراض في الجهاز الهضمي مثل مرض كرون ومرض الاضطرابات الهضمية النشطة، والتي تؤثر على امتصاصهم لفيتامين ك من الأغذية، أو أولئك الذين يشربون الكحول بكثرة، إضافة إلى الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية التي تقلل من امتصاص الجهاز الهضمي لفيتامين ك، مثل دواء الكوليستيرامين المستخدم لعلاج مرض ارتفاع الكوليستيرول في الدم، وفي هذه الحالة قد يقترح الطبيب المكملات الغذائية الخاصة بفيتامين ك. [٤]
أعراض نقصان فيتامين ك
تشمل أعراض نقص فيتامين ك لدى البالغين حدوث نزيف دموي شديد والذي يمكن أن يحدث في مناطق أخرى غير مواقع القطع أو الجروح في الأوعية الدموية، وبذلك يظهر لدى الشخص كدمات تحت الجلد بسهولة، إضافةً إلى نزف الأغشية المخاطية التي تبطن المناطق داخل الجسم، تغير لون البراز وبذلك يبدو بلون أسود داكن لاحتوائه على بعض الدم، أما عند الأطفال الرضع، فيلاحظ الأطباء نقصان فيتامين ك لديهم إذا ظهر لديهم نزيف في منطقة إزالة الحبل السري، أو نزيف في الجلد أو الأنف أو القناة الهضمية أو مناطق أخرى في الجسم، أو نزيف في القضيب إذا تم ختان الطفل، أو قد تكون أخطر من ذلك فيحدث نزيف مفاجئ في الدماغ، وهو أمر خطير يهدد حياة الطفل.
[٤]
مضاعفات نقصان فيتامين ك
يؤدي نقصان فيتامين ك إلى زيادة احتمالية حدوث النزيف وضعف التحكم به نتيجةً لتمييع الدم، إضافةً إلى أنّ نقصانه قد يضعف العظام، مما يؤدي إلى هشاشتها، وأيضًا قد يعزز نقصانه تكلس الشرايين والأنسجة الرخوة الأخرى في الجسم، ويمكن علاج نقصان فيتامين ك ومنع حدوث مضاعفاته من خلال الحقن تحت الجلد أو الحبوب الفموية بجرعة تتراوح ما بين ال 1 إلى 25 ملليغرام للبالغين. [٤]
التداخلات الدوائية لفيتامين ك
يتفاعل فيتامين ك مع بعض الأدوية، إضافةً إلى أنّ بعض الأدوية تؤثر بشكل سلبي على مستويات فيتامين ك في الجسم، أو تتداخل مع امتصاص الجسم أو استخدامه للفيتامين، ومن هذه الأدوية: [٥][٣]
- الوارفارين ومضادات التخثر الشبيهة به؛ إذ إن هذه الأدوية تعاكس نشاط فيتامين ك، مما يؤدي إلى استنزاف عوامل التجلط التي تعتمد على فيتامين ك في الدم.
- بعض المضادات الحيوية مثل السيفالوسبورين؛ تإذ تدمر البكتيريا النافعة المنتجة لفيتامين ك في الأمعاء، وبذلك تقلل من نسبة فيتامين ك في الدم، إضافةً إلى أنّ بعضها يمنع عمل فيتامين ك في الجسم.
- الكوليستيرامين والكوليستيبول؛ المستخدمان لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، إذ يخفضان من امتصاص الجسم لفيتامين ك من الأطعمة الغذائية التي يتناولها.
- الأورليستات؛ إذ يستخدم هذا الدواء لخسارة الوزن، عن طريق التقليل من امتصاص الجسم للدهون التي تتوفر له من الغذاء، وبذلك يمكنه أيضًا تقليل امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل فيتامين ك.
المراجع
- ^أب“Vitamin K”, www.webmd.com.
- ↑” Vitamin K”, en.wikipedia.org.
- ^أبMegan Ware (2212018), “Health benefits and sources of vitamin K”، www.medicalnewstoday.com.
- ^أبتDebra Sullivan (2162017), “Understanding Vitamin K Deficiency”، www.healthline.com.
- ↑Debra Sullivan (2162017), “Understanding Vitamin K Deficiency”، ods.od.nih.gov.
