‘);
}

نباتات الزينة

تنتمي نباتات الزينة (بالإنجليزية: Ornamental Plants) إلى المملكة النباتية، وتقع في شعبة اللازهريات الوعائية، طائفة السرخسانية، رتبة السرخسيات، فصيلة الخنشاريات.[١]

وتُعرّف نباتات الزينة على أنّها ذلك النوع من النبات الذي تتمّ زراعته وتنميته من أجل استخدامه من قبل العامة في العديد من الأغراض كتجهيز أراضي الملاعب الرياضية، واقتنائها كنباتات تدوم طويلاً ويمكن حفظها، كما تستخدم نباتات الزينة في العديد من قطاعات الصناعة الخضراء كمشاتل النباتات والأزهار، والحدائق، وعلى جوانب الطرق، ولأغراض تجهيز وتنسيق المناظر الطبيعية وصيانتها، وعلى الرغم من عدم اعتبار نباتات الزينة كمصدر للغذاء والطاقة والألياف والدواء، إلّا أنّها تستخدم في العديد من الأمور المهمة بهدف تحسين جودة الحياة، فهي تُستخدم كمصدات للرياح، وتوفر الظل، وتقلل أو تحد من عوامل التعرية، وتنقي الهواء والماء من الملوثات بما في ذلك الغبار والمواد الكيميائية، وتقلل من التلوث الضوضائي، كما تُعدّ موئلاً ومصدراً غذائياً للحيوانات البرية،[٢] ولكن يظل الغرض الأساسي لزراعة نباتات الزينة هو الاستمتاع بجمالها، فالجمال هو أهمّ سمة في نبات الزينة ويتضمن جمال أوراقها، وثمارها، ورائحتها، وشكل ساقها ولحائها.[٣]

عرفت البشرية نباتات الزينة منذ 4,000 عام من بداية الحضارات الإنسانية، وتُعدّ اللوحات التي تركتها الحضارة المصرية خلفها قبل 1,500 عام قبل الميلاد أحد أهم الأدلة الملموسة التي تُشير إلى اهتمام الإنسان بنباتات الزينة وتصميم المناظر الطبيعية، فقد صَوّرت هذه اللوحات أحواضاً من زهرة اللوتس محاطة بصفوف متماثلة من الأكاسيا والنخيل.[٣]