بحث كامل عن امرؤ القيس

نقدم إليك عزيزي القارئ بحث كامل عن امرؤ القيس ، ذاك الشاعر العربي الذي ذاع صيته واثري الشعر العربي بالعديد من القصائد فهو يعد واحدا من الشعراء العرب

mosoah

بحث كامل عن امرؤ القيس

نقدم إليك عزيزي القارئ بحث كامل عن امرؤ القيس ، ذاك الشاعر العربي الذي ذاع صيته واثري الشعر العربي بالعديد من القصائد فهو يعد واحدا من الشعراء العرب المشهورين وقد لُقب بالقاب عديدة منها ذو القروح وهذا اللقب كان بسبب المرض الذي أصابة وادي لموته، ولقب أيضا بالملك الضليل وذلك لأنه طيلة حياته كان أمره مضطرباً.

وأكتسب شعره شهرة واسعة لما كان يتسم به من صدق وعفوية في التعبير، وبالرغم من أن البعض قد يرى في شعر امرؤ القيس بعض التشبيهات الغير مفهومه إلا أن هذه التشبيهات كانت مستوحاة من بيئته المحيطة به في وقت الجاهلية.

وفي ذلك البحث سوف نلقى الضوء على من هو امرؤ القيس وحياته وشعره ووفاته عبر موسوعة فتابعونا.

بحث كامل عن امرؤ القيس

امرؤ القيس بن حجر

هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي صاحب الأصول اليمنية، ولد في مدينة نجد بأرض شبه الجزيرة العربية في عام 501 م ويرجع نسبه إلى بنى آكل المرار ونشأ قي مدينة مخلاف السكاسك، وهناك خلاف في تسميته بين المؤرخين فالبعض قال (عدى) والآخر (مليكه) وقيل أيضاً (حُندج) ووالده كان ملك على غطفان ووالدته أخت الشاعر المعروف (المهلهل) لذلك علمه المهلهل أصول الشعر وهو صبي.

وعندما نضج وكبر امرؤ القيس بدأ يخالط ويعاشر الصعاليك من العرب، فغضب أبوه ونهاه عنه فلم يستجيب لأبيه فأرسله إلى أرض أباؤه وأهله بمدينه دمون في حضر موت وكان وقتها في العشرين من عمره.

اشتهر بقصائد الغزل والتخيل والوصف، وأحب الخمر والنساء والصيد، وأشتهر بعلاقاته النسائية المتعددة.

بدايات امرؤ القيس

بالنظر إلى بدايات أمرؤ ألقيس نجد أنه ولد أميرا لملك على قوم بنى أسد بمدينه نجد وأن أبية حُجر كان ملكا جباراً فكان يقسو على قوم بنى أسد ويأخذ منهم مبلغا كالإتاوة حتى أنهم من شدة بطش أبيه ثاروا علية ورفضوا دفع المبلغ فطردهم من ديارهم وأخذ أموالهم وضرب سادتهم بالعصا،حتى أطلق عليهم عبيد العصا فاشتد الأمر بينهم فقتلوه.

وهنا تبدأ معاناه امرؤ ألقيس بعد قتل أبيه، فقام بحشد جيش مكون من قبيلتين معاً وهم تغلب وبكر فأغاروا على قوم بنى أسد وقتلوا منهم الكثير، ولكن وقتما أراد أمرؤ القيس متابعة مطاردة بنى أسد تركه من كانوا معه.

في الوقت نفسه كان ملك الحيرة المنذر بن ماء السماء يخشى أن يقوم أمرؤ القيس باستعادة ملكه على قوم بنى أسد فقام بمطاردته إلا أن أمرؤ القيس أستطاع أن ينجو بنفسه ويهرب وبعد أن أستنجد بقبائل إلا أنهم خذلوه لذلك أسموه بالملك الضليل.

معلومات حول امرؤ القيس ووفاته

اشتهر امرؤ القيس اشتهر بين شعراء العرب بالفحش في قصائد الغزل التي كان يكتبها مخالفا في ذلك كل التقاليد المتعارف عليها بين شعراء عصره.

من أشهر المعلقات التي كتبها كانت في القرن السادس وهى من أشهر المعلقات التي نقلت عنه، ويعتبرها الكثيرون من أفضل ما كُتب في الشعر العربي وأختلف ألناس في عدد أبياتها فقيل أنها سبعه وسبعون وقيل أنها واحد وثمانون والفريق الأخير قال اثنان وتسعون بيتا، وكان هدف القصيدة هو الغزل والبكاء على الأطلال ووصف الصيد والخيل والليل
ولقد أعتبر علماء اللغة في مدرسة البصرة أن أمرؤ ألقيس هو أول من وضع حجر الأساس في بناء القصيدة الغنائية مثل الحزن على الأماكن المهجورة والبكاء على الأطلال

وحياة أمرؤ ألقيس لم تكن طويله ولكنه كان كثير الترحال والتنقل فالتجارب التي عاشها ومر بها قد فاقت عمره أضعافا كثيرة فقد كان في بداية حياته يلهو ويشرب الخمر ويعشق النساء إلا أن كل هذا الترف لم يدم طويلاً حيث تحمل المسئولية بعد قتل أبيه.

وأستطاع أن يثبت أنه مثلما كان بارعاً في شعره فهو أيضاً فارس مغوار وأنتصر وأخذ بالثأر إلا أن الأيام لم تمهله كثيرا حيث حل التعب بجسده وأثقله المرض.

وفى نهاية الأمر وصل به الترحال إلى مدينة أنقرة حيث أصابه مرض الجذري الذى كان سبباً رئيسياً في وفاته وفى عام خمسمائة و خمسون ميلادية رحل بعد صراع ليس مع المرض.

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *