‘);
}
موقع بحيرة الحولة
تقع بحيرة الحولة (بالإنجليزية: Hula Lake) في الجزء الشمالي من وادي الأردن على حفرة الانهدام السوري الإفريقي في منطقة صفد الفلسطينية شمال بحيرة طبريا، يشبه الشكل الخارجي لبحيرة الحولة حبة الكمثرى.[١]
تبلغ مساحة الأراضي والسهول المحيطة ببحيرة الحولة 3500 هكتار مغطاة بالطحالب الخضراء، وكانت السهول والمناطق المحيطة في البحيرة مغطاة بشكل كامل في الماء في الشتاء بسبب ارتفاع منسوب المياه وبشكل جزئي في الصيف، مما أدى لصعوبة استغلال المنطقة زراعيًا. [٢]
أما بالنسبة لأبعاد البحيرة الجغرافية قبل تجفيف البحيرة، فإن طولها كان يبلغ 5.5 كم وعرضها 4.4 كم وارتفاع منسوب المياه كان يتراوح بين 1.5م و4 م، أما بالنسبة لمساحة البحيرة فكان يتراوح بين 21 كم2 صيفًا و60 كم2 شتاءً ويعد نهر الأردن اليوم المغذي الرئيسي لبحيرة الحولة والمستنقعات المحيطة بها . [١]
‘);
}
النظام البيئي في بحيرة الحولة
تميزت بحيرة الحولة قبل تجفيفها بوجود العديد من أنواع الأسماك والكائنات الحية، إذ تحتوي على 260 نوعًا من الحشرات و 95 من القشريات و 30 من القواقع والمحار و 21 نوع من الأسماك و 7 أنواع من البرمائيات والزواحف و 131 نوع من الطيور المهاجرة بين أوروبا وإفريقيا و 3 أنواع من الثدييات.[٣]
مشروع تجفيف بحيرة الحولة
تم البدء في العمل على مشروع بهدف تجفيف بحيرة الحولة في الفترة الممتدة بين عام 1951م و1957م، بهدف زيادة مساحة الأراضي الصالحة للزراعة، وتقليل من فقد المياه في البحيرة عن طريق التبخر وتخفيف احتمالية الإصابة بالملاريا، وتم الإبقاء على مساحة 1 كم2 من البحيرة وجعلها كمحمية. [٣]
وعلى مدى الأربعة عقود التالية، لم يأت المشروع بالنتائج المتوقعة، بل وعلى النقيض من ذلك، أدى إلى العديد من المشاكل البيئية والزراعية الخطيرة، مثل حرائق الخث تحت الأرض وهبوط التربة وغمرها وفقدان الأنواع المتوطنة في المنطقة، واحتمال زيادة تحميل المغذيات وزيادة ضغط الأنشطة البشرية على بحيرة طبريا، التي تعد مخزن الإمداد الرئيسي للمياه العذبة في فلسطين.[٣]
مشروع إعادة غمر بحيرة الحولة
احتجت العديد من الجمعيات والمنظمات البيئية على مشروع تجفيف بحيرة الحولة، وفي عام 1994م غُمر جزء من المنطقة بالمياه بسبب الأمطار، لذلك وبهدف استصلاح المنطقة، تم الإبقاء على المنطقة مغمورة طبيعيًا، ومحاولة غمر العديد من الأجزاء الأخرى عن طريق إنشاء 90 كم من قنوات الفيضانات والصرف الضحلة لرفع متوسط ارتفاع منسوب المياه في المنطقة إلى 75 سم من سطح الأرض.[٤]
تطلب المشروع الجديد تخطيط دقيق وشامل وتدخل من قبل العديد من المجتمعات العلمية والبيئية، وكان للمشروع هدفين رئيسيين هما، منع أو تقليلالتلوث بالنترات من الخث بهدف حماية بحيرة طبريا والحفاظ على تربة الخث للأجيال القادمة.[٣]
وسمي المشروع الجديد ببحيرة أغمون (بالإنجليزية: Agmon Lake)، وتستقطب البحيرة والمنطقة عمومًا العديد من السياح سنويًا بسبب وفرة الحياة البيئية، إذ تعتبر موطنًا للعديد من الطيور المهاجرة ويزورها السياح بهدف رؤية هذه الطيور، كما تعد طبيعة المنطقة مناسبة جدًا للعديد من الأنشطة الرياضية مثل ركوب الدراجات والمشي. [٤]
المراجع
- ^أبIrit Zohar,Rebecca Biton (1/4/2011), “Land, lake, and fish: Investigation of fish remains from Gesher Benot Ya‘aqov (paleo-Lake Hula”, Journal of Human Evolution, Issue 60, Folder 4, Page 344. Edited.
- ↑Moshe Gophen (1/12/2000), “Nutrient and plant dynamics in Lake Agmon Wetlands (Hula Valley, Israel): A review with emphasis on Typha domingensis (1994-1999)”, Hydrobiologia 4, Issue 441, Folder 1, Page 25. Edited.
- ^أبتثKarl David Hambright,Tamar Zohary (1/1/1998), “Lakes Hula and Agmon: destruction and creation of wetland ecosystems in northern Israel”, Wetlands Ecology and Management, Issue 6, Folder 2, Page 83. Edited.
- ^أب“HULA VALLEY”, touristisrael, Retrieved 8/5/2022. Edited.