بدء الحوار المباشر بين الحكومة الأفغانية و”طالبان” بشأن الأسرى

بدأت الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، اليوم الأربعاء، حواراً مباشراً بشأن إطلاق سراح الأسرى وتسهيل الأمور التقنية بهذا الخصوص.

Share your love


بدأت الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، اليوم الأربعاء، حواراً مباشراً بشأن إطلاق سراح الأسرى وتسهيل الأمور التقنية بهذا الخصوص.

وكان وفد من طالبان قد وصل أمس إلى كابول من أجل التباحث مع الحكومة الأفغانية بشأن القضية، وبدء عملية الإفراج عن أسرى طالبان والحكومة، حسب الاتفاق التاريخي المبرم بين طالبان وواشنطن في الدوحة.

وقال الناطق باسم مكتب مستشار الأمن القومي الأفغاني جاويد فيصل، في بيان، إن فريق الحكومة التقني الخاص بقضية الأسرى التقى أمس بوفد طالبان، وجرى التباحث في أول لقاء بينهما بشأن إطلاق سراح الأسرى.

وأضاف فيصل أن الطرفين وافقا على استمرار المفاوضات بشأن القضية، مشيراً إلى أن مندوبين من الصليب الأحمر حضروا في اجتماع أمس كمراقبين.

وكان الناطق باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، قد أكد في تغريدة على موقع تويتر، أن وفداً من طالبان مكون من ثلاثة أعضاء وصل إلى العاصمة الأفغانية كابول أمس الثلاثاء.

[wpcc-iframe width=”560″ height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/kuAELfDd9ZU” frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen=””]

وسبق أن أكدت الحركة أنها سترسل وفداً من 15 عضواً إلى كابول، ثم قُلِّص العدد إلى عشرة أشخاص، وأخيراً أُوفد ثلاثة أعضاء فقط. وفي هذا الخصوص، أكد مجاهد أن تخفيض عدد أعضاء الوفد جاء بسبب انتشار فيروس كورونا والإجراءات المتبعة بهذا الصدد.

وكان من المفترض أن يصل الوفد إلى كابول الأسبوع الماضي، لكن الوفد تأخر بسبب خلافات بشأن القضية، وقد وصل اليوم بمساعدة الصليب الأحمر.


يُشار إلى أن هيئة “طالبان” المخولة بقضية الأسرى اجتمعت ثلاث مرات مع هيئة حكومية عبر “الفيديو كونفرانس”، خلال الأيام الماضية، وذلك بمساعدة قطرية أميركية، وقد جرى التوافق بين الطرفين على إرسال وفد للحركة إلى كابول لمناقشة أبعاد القضية مع الحكومة.


وتشترط “طالبان” الإفراج عن أسراها كخطوة أساسية من أجل الشروع في المرحلة الأهم من عملية المصالحة، وهي الحوار بين الأطياف الأفغانية، وعلى وجه التحديد بين “طالبان” والحكومة.
Source: alaraby.co.uk
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!