وتحاكي المناورات العسكرية الأميركية الإسرائيلية سيناريوهات مختلفة، تتعرض فيها إسرائيل لتهديدات إطلاق صواريخ وتهديدات جوية أخرى.

وتهدف المناورات العسكرية إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجيشين، بالإضافة إلى تحسين الجاهزية الدفاعية بينهما في مواجهة تهديدات متنوعة، وتوسيع التعاون الإستراتيجي العميق بين الجيشين.

و”يجري تمرين (جونيبر فالكون) في إسرائيل في العقدين الأخيرين، ويشكل عاملا مهما في التعاون بين الجيشين والدولتين”، وفق ما ذكر بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي.

وتعقد المناورات هذا العام بشكل متواز في ألمانيا والولايات المتحدة وإسرائيل بمشاركة وحدات متنوعة وعلى رأسها الدفاع الجوي وهيئة العمليات وسلاح البحرية، ووحدات لوجستية وطبية.

وقد تمت ملاءمة المناورات هذا العام لتتناسب مع الظروف التي تفرضها جائحة كورونا، وذلك “لضمان إجرائه والحفاظ على صحة المشاركين”.

وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن “العلاقة العميقة بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي ستتطور أكثر وأكثر لتعزيز الاستجابة لجميع التهديدات التي يواجهها جيش الإسرائيلي هذه الأيام”.