برنامج الغذاء العالمي يحذر من وقوع “كارثة إنسانية” بسبب وباء كورونا

وجاء تحذير برنامج الغذاء العالمي بشأن عواقب الوباء في قطاع الأغذية، بينما ارتفعت حصيلة الوفيات بالفيروس في العالم إلى 174 ألفا منذ ظهوره في الصين في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، حسب تعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء.

Share your love

الفقر والمجاعة يهددان أكثر فأكثر، لاسيما سكان الدول الفقيرة في العالم مثل جنوب السودان (على الصورة).

حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من وقوع “كارثة إنسانية” جراء وباء كوفيد-19، وقال إن تفشي الفيروس يمكن أن يؤدي إلى تضاعف عدد المهددين بالمجاعة في العالم ليبلغ “أكثر من 250 مليون شخص في نهاية 2020”.

حذر برنامج الغذاء العالمي من أن وباء كوفيد-19 يمكن أن يؤدي بسبب انعكاساته الاقتصادية المدمرة إلى تضاعف عدد المهددين بالمجاعة على مستوى العالم وإلى “كارثة إنسانية” .

وقالت الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة إن “عدد الأشخاص الذين يعانون بشدة من الجوع يمكن أن يتضاعف بسبب وباء كوفيد-19 ليبلغ أكثر من 250 مليونا في نهاية 2020″، مشيرة إلى خطر حدوث “كارثة إنسانية عالمية”.

وجاء تحذير برنامج الغذاء العالمي بشأن عواقب الوباء في قطاع الأغذية، بينما ارتفعت حصيلة الوفيات بالفيروس في العالم إلى 174 ألفا منذ ظهوره في الصين في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، حسب تعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء.

وتعبيرا عن هذا التغيير الاقتصادي الهائل الذي نجم عن الوباء، خسر سعر برميل برنت نفط بحر الشمال الأربعاء 8,79 في المئة من قيمته ليتراجع سعره إلى 17,63 دولارا للبرميل الواحد.

فقد أدى التباطؤ العام في اقتصادات العالم بسبب الوباء، مع توقف حركة السيارات والمصانع، إلى فائض في النفط أجبر وسطاء الذهب الأسود على دفع أموال للتخلص من البراميل التي تعهدوا بشرائها.

 من جهتها، حذرت منظمة العمل الدولية الثلاثاء من أن “لأزمة كوفيد-19 أثر مدمر على العمال والموظفين” بسبب “الخسائر الكبرة في الإنتاج والوظائف في كل القطاعات”.

وبات عدد العاطلين الجدد عن العمل بسبب الأزمة 22 مليونا في الولايات المتحدة، أول اقتصاد في العالم والدولة الأكثر تضررا بالوباء.

وفي أوروبا، حذر مكتب الدراسات الاستشاري الأمريكي “ماكينسي” من أن التباطؤ الاقتصادي الذي نجم عن الوباء يمكن أن يؤثر على ستين مليون عامل معرضين لخفض أجورهم أو تسريحهم.

من جهتها، قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة تتخذ من تشيلي مقرا لها الثلاثاء إن أمريكا اللاتينية يمكن أن تشهد هذه السنة أسوأ ركود في تاريخها مع انخفاض متوقع نسبته 5,3 بالمئة في إجمالي الناتج الداخلي بسبب انعكاسات الوباء على اقتصادات المنطقة.

فرانس24/ أ ف ب

Source: France24.com/
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!