وكتب الزهاوي في الصحيفة أن وزيرة الخارجية تراس “ستغير العقيدة الاقتصادية التي عفا عليها الزمن وتدير اقتصادنا بطريقة محافظة”.

وفي وقت سابق، تم إقصاء الزهاوي، الذي تولى منصب وزير المالية خلفا لريشي سوناك أوائل يوليو الماضي، من التنافس على زعامة الحزب ورئاسةالحكومة في التصويت الأول.

وأضحى الزهاوي خارج السباق إلى “داونينغ ستريت”، إثر عدم حصوله على الحد الأدنى المطلوب وهو 30 صوتا.

وحظيت تراس أيضا بدعم كل من المدعية العامة سويلا برافرمان ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان توم توجندهات، اللذين تم إقصاؤهما من السباق.

وأواخر يوليو الماضي، افتتح ريشي سوناك وليز تراس، الحدث الانتخابي الأول من سلسلة من 12 حدثا انتخابيا في كل أنحاء البلاد لإقناع أعضاء الحزب المحافظ بأدائهما.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن وزيرة الخارجيّة تراس هي المرشحة الأوفر حظا، وقد تلقّت دعما قويا مساء الخميس من وزير الدفاع بن والاس الذي كتب في صحيفة “تايمز” أن تجربة تراس “تجعلها في أفضل موقع للدفاع عن المملكة المتحدة في هذه الأوقات العصيبة”.

وسيُصوّت أعضاء الحزب الذي يملك الغالبية في مجلس العموم، عبر البريد خلال شهر أغسطس، لاختيار خليفة جونسون الذي أُجبر على إعلان الاستقالة أوائل يوليو إثر سلسلة فضائح شهدتها حكومته، ويُتوقّع ظهور نتيجة التصويت في الخامس من سبتمبر.