كورونا يجتاج أوروبا
وكالات
أعلن تيدروس أدهانوم جيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم، أن أوروبا أصبحت البؤرة الجديدة لوباء كورونا المستجد، داعيًا الدول إلى التحقق من كل حالة وعزلها وإخضاعها لفحص ومعالجتها.
وبحسب موقع “سكاي نيوز”، قال مدير المنظمة خلال مؤتمر صحفي إن “أوروبا حاليًا هي بؤرة وباء كوفيد 19 العالمي، مشيرًا إلى أن عدد الحالات التي تسجل هناك يوميًا يفوق عدد الحالات اليومية التي سجلت في الصين خلال ذروة انتشار المرض.
وأشار إلى أن خمسة آلاف شخص فقدوا حياتهم، موضحًا أن أوروبا الآن لديها حالات إصابة ووفيات بالفيروس أكثر من بقية العالم مجتمعًا، ما عدا الصين.
وأكد جيبريسيوس، أن المنظمة ستدشن خطة استجابة وتضامن لمكافحة المرض في أوروبا، موضحًا أن ذلك سيتيح للأفراد والمنظمات المساعدة في تمويل شراء الكمامات والقفازات والسترات والنظارات الطبية للعاملين في المجال الصحي، بالإضافة إلى معدات التشخيص والاستثمار في البحث والتطوير، بما في ذلك في مجال اللقاحات.
وذكر مصدران مطلعان، أن عدد الوفيات بفيروس كورونا في إقليم لومبارديا في شمال إيطاليا، أشد أقاليم البلاد تضررًا بالفيروس، ارتفع من 744 إلى 890 شخصًا خلال يوم واحد.
وأضاف المصدران أن عدد حالات الإصابة الجديدة في الإقليم الذي يضم مدينة ميلانو العاصمة المالية للبلاد ارتفع بواقع 1095 حالة، لكنهما أوضحا أن 569 عينة لم تخضع للفحص بعد.
وفي سياق متصل قررت فرنسا فرض قيود أكثر صرامة على النشاط العام في البلاد في محاولة لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة نحو 61 شخصًا، وأصاب 2876 آخرين 129 منهم في حالة خطرة.
ومن ناحيته، أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الجمعة، حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد، لمدة أسبوعين، للحد بشكل أفضل من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال سانشيز في كلمة مقتضبة عبر التلفزيون إن مجلس الوزراء سيصدر، غدًا السبت، في جلسة طارئة مرسومًا يعلن حالة الطوارئ (في إسبانيا) لمدة خمسة عشر يومًا، علمًا بأن الوباء في البلاد أودى حتى الآن بحياة 120 شخصًا، وأصاب أكثر من 4200.