بعد “آخر ساعة” المتطرف “لكحل” يتضامن مع من وصف رسول الله بـ”زعيم عصابة”

بعد "آخر ساعة" المتطرف "لكحل" يتضامن مع من وصف رسول الله بـ"زعيم عصابة"

بعد “آخر ساعة” المتطرف “لكحل” يتضامن مع من وصف رسول الله بـ”زعيم عصابة”

نبيل غزال – هوية بريس

وجه الكاتب العلماني المتطرف سعيد لكحل “تحية تقدير عالية وصادقة” لمن سماه بـ”الكاتب الكبير والمفكر المتنور والصديق العزيز سيد محمود القمني على نضاله المستميت الذي لم ينل من عزيمته كل المتآمرين على مصر وشعبها ووطنها وتراثها وتاريخها، ايا كانت ديانتهم أو مذهبهم أو ايديولوجيتهم”.

وأضاف لكحل المعروف بعدائه الكبير وحنقه الشديد اتجاه كل المغاربة المتمسكين بدينهم بأن “سيد القمني، رغم ظروفه الصحية، يقف صامدا في وجه تجار الدين وتجار الوطن وتجار الأخلاق وتجار السياسة”.

وختم لكحل تدوينه على حائطه بالفيسبوك قائلا: “دمت استاذي العزيز منارة تهدي وقدوة توجه وإرادة تصد وعزيمة تواجه وقلبا يحب الشعب والوطن”.

يشار إلى أن منارة وقدوة “لكحل” تقدم ضدها المحامي خالد المصري، شهر غشت الماضي، ببلاغ لدى النائب العام بتهمة ازدراء الأديان.

وأرفق المحامي المذكور بالبلاغ أسطوانة مدمجة تحتوى على ندوة كاملة كان القمني ضيفها في منظمة بلجيكية تدعى “آدهوك”، سب خلالها القمني الذات الإلهية والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ودعا الدول الغربية لاحتلال مصر وفرض العلمانية على المسلمين، كما هاجم آيات القرآن الكريم واعتبرها تدعو إلى الإرهاب والقتل، واتهم الأزهر أيضا بأنه مؤسسة إرهابية أعلن أنه سيقاضيها دوليا.

ففي نفس اليوم الذي نشرت فيه يومية “آخر ساعة” مقالا تطعن من خلاله في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، خرج “لكحل” -الذي قدم لمحاضرة المتطرف القمني بالمكتبة الوطنية بالرباط خلال استضافته في رمضان من طرف حزب الأصالة والمعاصرة- بوجه مكشوف ليدافع:

– عمن أعلن إلحاده في شريط فيديو، وسب الله تعالى..

– وعزا سبب تخلف المسلمين إلى: “رجوعنا واعتمادنا على كتاب واحد (أي: القرآن) أو كتابان (أي القرآن والسنة)”. (شكرا ابن لادن:159).

– وصور نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم كزعيم عصابة، وأنه قام باتخاذ إجراءات متتالية لا تهدأ، عبر القيام بمجموعة من الاغتيالات لرؤوس المعارضة (المنافقين) إعلانا على أن السيف المحمدي ما زال قويا مقتدرا عنيفا، وأن الدولة مستمرة مهما كلف من أرواح. (الانتكاسة:182).

هذا التضامن يؤكد أن ميليشيا الإلحاد والعلمنة في المغرب وخارجه تقوم بأدوار متكاملة تستهدف الدين بصفة عامة والإسلام بصفة خاصة، وهو ما يستدعي من كل الفاعلين وعيا كبيرا ويقظة عالية حيال هذه المخططات المتطرفة التي لا يقتصر مجال تنزيلها على من يستغل الدين في السياسة كما يزعمون، بل ينسحب ليشمل تدنيس المقدس ونقض أصول الدين وهدم ثوابته.

Source: howiyapress.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *