بعد ألف عام .. هل تتحول أشرطة كاسيت وهواتف قديمة إلى اكتشافات أثرية؟

كيف ستبدو الأشياء التي شكّلت جوهر حقبة الثمانينات بالنسبة إليك إن تُركت لتتحلل لقرون أو ألف عام؟ هذا هو السؤال

Share your love

كيف ستبدو الأشياء التي شكّلت جوهر حقبة الثمانينات بالنسبة إليك إن تُركت لتتحلل لقرون أو ألف عام؟ هذا هو السؤال الذي يطمح الفنّان دانييل أرشام الإجابة عليه.
أمضى دانييل أرشام قرابة عامين وهو يعيد تخيّل سيارة “ديلوريان DMC-12” التي تم تخليدها في فيلم الثمانينات الشهير، “العودة إلى المستقبل”، كقطعة من اكتشاف أثري خيالي.
ولصنع منحوتته، التي بنيت حول سيارة “ديلوريان” حقيقية صنع منها أقل من 10 آلاف قطعة، استخدم الفنان مواد يتم ربطها بالزمن الجيولوجي، مثل: الرماد البركانيّ، والسيلينيت، والكواتز، وفقاً لما قاله في مقابلة عبر الهاتف.
وفي الاستوديو الخاص به في نيويورك، مزّق أرشام هيكل السيارة الخارجي لتكوين تجاويف عميقة ملئها ببلورات البيريت، في حين جعل هيكله الداخلي يبدو وكأنه تآكل.
وقال أرشام أن “تفكيك الشيء بأكمله كان بمثابة حلم من الطفولة”، ولكنه وصف التحدي الذي واجهه في رغبته في جعل منحوتته “تبدو وكأنها تتداعى بدون أن تكون كذلك في الحقيقة”.
وهذه المنحوتة هي أكبر أعماله حجماً التي وظّف فيها تقنية يدعوها “آثار مستقبليّة”.
وستظهر السيارة لأول مرة كجزء من معرض “بيروتين” في نيويورك الشهر القادم، وسيعمل كمحور لمعرض أرشام الجديد الذي يدعى “3018”.
وسواءً كانت القطع الفنية عبارة عن كاسيت من “سوني” أو كاميرا بولارويد “فورية”، حرص أرشام على اختيار أشياء عالمية وأيقونية ليتعرّف عليها أكبر عدد ممكن من المشاهدين في الوقت الحاضر، إذ شرح قائلاً: “اخترت أشياء يمكن التعرّف عليها في اليابان، أو نيويورك، أو أمريكا الجنوبية”.
وتضنت أعماله من مشروع ” آثار مستقبلية” التي بدأها عام 2013، على 9 منحوتات و4 أشرطة فيديو تبدو وكأنها مأخوذة من عالم مستقبليّ دمرته التغيرات المناخيّة، ولكن يؤكد أرشام أن أعماله لا تهدف إلى خلق نزاعات، بل هي “مجرد تمعّن في كيفية مرور الوقت، وليست انتقادات”.
ويُعتبر الفنّان أيضاً المؤسس المشارك في شركة “Snarkitecture” للتصميم التعاونيّ، التي تتضمن إنشاءاته الفنيّة “حصن وسائد” في كاليفورنيا، وشاطئاً اصطناعياً داخل متحف في واشنطن.
وقد تبدو رغبته في البناء مخالفاً لاهتمامه الظاهر للركام والتحلل، ولكن يظن أرشام أن هذين الجانبين من مهنته متكاملين، إذ قال: “إن أعمالي الأثرية مصنوعة من البلورات، وهي مواد نربطها عادةً بالنمو. ويمكنك القول إنها تتداعى، ولكن يمكنك القول أيضاً إنها تنمو”.

بعد ألف عام .. هل تتحول أشرطة كاسيت وهواتف قديمة إلى اكتشافات أثرية؟

بعد ألف عام .. هل تتحول أشرطة كاسيت وهواتف قديمة إلى اكتشافات أثرية؟

بعد ألف عام .. هل تتحول أشرطة كاسيت وهواتف قديمة إلى اكتشافات أثرية؟

بعد ألف عام .. هل تتحول أشرطة كاسيت وهواتف قديمة إلى اكتشافات أثرية؟

بعد ألف عام .. هل تتحول أشرطة كاسيت وهواتف قديمة إلى اكتشافات أثرية؟

بعد ألف عام .. هل تتحول أشرطة كاسيت وهواتف قديمة إلى اكتشافات أثرية؟

نتيجة بحث الصور عن دانيال أرشام

Source: Tamol.om
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!