وقال كيفين مكدوجل، وهو ممثل دولة جمهوري يصف نفسه بأنه مؤيد لعقوبة الإعدام، إنه يعتقد أن جلوسيب المحكوم عليه بالإعدام بريء.

وأكد مكدوغل أنه يؤمن بعقوبة الإعدام، ولكن هناك حاجة لضمان حقوق الأبرياء.

من جانبها، كشفت شركة المحاماة ريد سميث، في تقرير لها، عن أن أدلة مهمة ضاعت أو دمرت في قضية جلوسيب.

وقال المحامي ستان بيري: “استنتاجنا هو أنه لا يوجد محلف عاقل، يرى الحقائق الكاملة ويواصل اتهامه لجلوسيب بجريمة القتل العمد.

وتضمنت الأدلة المفقودة السجلات المالية التي تم إتلافها في أواخر عام 1999 أو أوائل عام 2000، وتلك الأدلة كان من الممكن أن تتعارض مع نظرية الادعاء بأن جلوسيب أراد إخفاء اختلاسه من الفندق، وقتله لفان تريز..

وأضاف التقرير: “يبدو أن فقدان الأدلة أو إتلافها أمر بالغ الأهمية بالنسبة للدفاع، لأنه يثير الشكوك حول حقيقة الادعاء بإقدام جوسليب على جريمة القتل العمد.

وأكد مكدوغل أنه في حال تم إعدام ريتشارد جلوسيب، فسوف يقاتل لإلغاء عقوبة الإعدام، لمجرد أن العملية ليست نقية.

من جانبه، قال دون نايت محامي جلوسيب: “في الأيام المقبلة، سيقدم فريق الدفاع عن السيد جلوسيب طلباً لعقد جلسة استماع أمام محكمة استئناف أوكلاهوما حتى يمكن فحص دليل البراءة الجديد في محكمة قانونية”.

وكان جلوسيب على وشك الإعدام في سبتمبر 2015، لكن سلطات السجن علقت عمليات الإعدام حينها، بعد اكتشافها لحالة موت سجين لديها بسبب المخدرات.