وهذا الاجتماع الذي يعقد سنويا في قصر الشعب في بكين، ويشارك فيه حوالى 3 آلاف نائب، يعتبر حدثا أساسيا في الأجندة السياسية للنظام.

وتعلق حكومة بكين المركزية أهمية مضاعفة على دورة هذه السنة، إذ يتوقع أن يعلن خلالها الرئيس شي جينبينغ انتصار البلاد على فيروس كورونا المستجد.

وكان من المفترض أن يلتئم مجلس النواب الصيني في دورته السنوية لعام 2020 في مطلع مارس، لكن المجلس قرر في نهاية فبراير إرجاء هذه الدورة بسبب الوباء الذي كان في ذروة تفشيه في الصين حينها.

ولم توضح “شينخوا” المدة التي ستستغرقها الدورة البرلمانية، علما أن الدورات المماثلة تستمر في العادة قرابة 10 أيام، وهي مدة كافية للموافقة على قرارات الحزب الحاكم.

كما لم تحدد الوكالة ما إذا كان جميع النواب سيشاركون شخصيا في الاجتماعات التي ستعقد في بكين، أم أن بعضهم سيشارك عبر الإنترنت.

وتمكنت الصين من السيطرة على الفيروس إلى حد بعيد، إذ لم تسجل منذ 15 أبريل أي وفاة ناجمة عنه، في حين تباطأ عدد الإصابات الجديدة بشكل كبير، وقد بلغ الأربعاء 22 إصابة، واحدة منها فقط مصدرها محلي والبقية التقطت العدوى في الخارج.

والفيروس المسبب لمرض “كوفيد 19” ظهر في نهاية العام الماضي في مدينة ووهان وسط الصين، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير.