بعد عودته إلى مهامه…هل “باشاغا” أصبح الرجل الأقوى في ليبيا؟

Share your love

بعد عودته إلى مهامه…هل “باشاغا” أصبح الرجل الأقوى في ليبيا؟

عاد وزير الداخلية فتحي باشاغا إلى مهام عمله بعد رفع الوقف الاحتياطي، الخميس 3 سبتمبر الجاري. وكان المجلس الرئاسي الليبي، برئاسة فائز السراج، قد أعلن إيقاف وزير داخلية حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، عن العمل، بسبب الانتهاكات التي شابت احتجاجات طرابلس الأخيرة.

 وكشف وزير الداخلية بحكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، تفاصيل جلسة التحقيق معه بمقر مجلس الوزراء لحكومة الوفاق، يوم الخميس. وقال الوزير في مقطع مصور قصير إن “الجلسة استمرت لأكثر من خمس ساعات وعشرين دقيقة”، بمشاركة “أعضاء المجلس الرئاسي ووزير الداخلية دون وجود أي أطراف أخرى”.

وأوضح أن “الأسئلة دارت بشكل أساسي حول المظاهرات الأخيرة وما صاحبها. وطرح السادة أعضاء المجلس الرئاسي أسئلة حول المظاهرات وتأمينها واختراقها، ودور الداخلية وأجهزة الدولة الأمنية المختلفة في التأمين”.

من ناحيته قال عضو الأعلى للدولة محمد معزب، إن وزير الداخلية باشاغا عندما استلم الوزارة هاله حجم الفساد في وزارته، وسيطرة بعض الميليشيات على بعض أقسام الوزارة.

وأضاف في حديثه لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن باشاغا انتهج الإعلام سبيلا لإصلاح الأوضاع، وكان خيارا خاطئا، إذ أنه لو باشر فى بناء أجهزة حديثة ووسائل مبتكرة في أعمال وزارته، لكان خط النهج الصحيح لبناء الوزارة، إلا أن أسلوب الحديث المباشر مع الجمهور لن يبني مؤسسة، ولا يكون رأيا عاما. ويرى معزب أن باشاغا توسع كثيرا في ملفات خارج نطاق اختصاصه، وأن جلسة المصارحة والمكاشفة التي امتدت لخمس ساعات مع الرئاسي تساهم في عودة الوزير لوزارته ملتزما بحدود اختصاصاته.

Source: Elkhabar.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!