ونقلت وكالة “يونيهاب” الكورية الجنوبية عن هيئة الأركان المشتركة قولها، إنها رصدت عملية الإطلاق من منطقة “سونان” في بيونغ يانغ.
وأضافت: “حلق الصاروخان حوالى 250 كيلومترا و350 كيلومترا على التوالي، ولم تكشف عن تفاصيل أخرى بشأن الإطلاق”.
وجاءت خطوة كوريا الشمالية بعد أن أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية بمشاركة قاذفات القنابل الاستراتيجية الأميركية من طراز “بي – 52″، ومقاتلات الشبح من طراز “إف- 22” الثلاثاء.
وكانت المناورات تمثل استعراضا للقوة بعد إطلاق الصواريخ من قبل كوريا الشمالية، الأحد الماضي.
ونددت هيئة الأركان المشتركة بإطلاق الصواريخ، ووصفته بأنه “استفزاز كبير” يضر بالسلام والاستقرار، ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية ولكن في العالم، وأكدت أنه خرق “صريح” لقرارات مجلس الأمن الدولي.
لكن في المقابل، ترى بيونغ يانغ أن المناورات التي تجمع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تهديدا لها وتمثل بداية عملية غزو.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت، الأحد الماضي، صاروخين باليستيين متوسطي المدى في البحر الشرقي، الذي يعرف أيضا باسم “بحر اليابان”.
ومنذ بداية 2022 ، أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 60 صاروخا باليستيا، وهو رقم قياسي غير مسبوق.