وكان بوريطة مرفوقا بنائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين، خلال إعادة افتتاح السفارة المغربية في بغداد.
وأكد الوزيران، خلال مباحثات معمقة عقدت اليوم في مقر وزارة الخارجية، أن خطوة المملكة المغربية في افتتاح سفارتها ستكون منطلقا لشراكة تنسجم وحجم العلاقات التاريخية بين الجانبين.
وقال بوريطة، خلال مؤتمر صحفي، إن “هذه الزيارة تاريخية، كونها أول زيارة لوزير خارجية مغربي ومسؤول حكومي منذ مدة طويلة، بالإضافة إلى أنها ستشهد افتتاح السفارة المغربية في بغداد والتي أغلقت منذ 18 عاما، وهي إشارة مهمة بثقة المغرب في العراق الجديد”.
وأشار إلى أن “العراق دخل مرحلة جديدة من التطور وأن المملكة داعمة لوحدة وسيادة العراق”، معربا عن “إعجابه بنجاح العراق في تنظيم خليجي 25”.
من جهته، ذكر حسين، أن “المباحثات مع نظيره المغربي شهدت مناقشة عدد من الملفات أبرزها تعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل تسهيل دخول العراقيين ورجال الأعمال في البداية وتأسيس العلاقات التجارية والاقتصادية وتبادل الاستشارات بقضايا السياسة بين البلدين”، مشددا على أن أن “العراق داعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية”.
وكان وزير الخارجية المغربي وصل إلى العراق في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا، يلتقي خلالها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ووزير الخارجية العراقي.