بعمرى كله حبيتك

‘);
}

ما تقول انا بعد ده كلو ابقى بحبك ولا ايه بس اللي جرالي

سالت كل الاحبة قالو الحب دنيا ما بين حببين

الحلو فيها والمر فيها وما لناش غنا عنهم لي اتنين

دكرياتي يا دكرياتي انا منك يا دكرياتي

انت كل حياتي واكتر من حياتي

انت احلى همسة بتواسي اهاتي

كل ما افتكرك با شوف حبي اللي كان

حبي اللي ياما اديتو من نبع الحنان

حب كان فوق احتمالي وانت شاهدة يا ليالي

حبك كان يقول كفايا واا اقولو خد كمان خد كمان

لو سهرت الليل تعيد كل اللي فات بالتواني و الدقايق و الساعات

حتلاقيلي ايه تلمني يوم عليه يا تارى حتقولك ايه الدكريات

جرحتك يوم عمري خدعتك يوم عمريهجرتك يوم عمري

ضحكت عليك كدبت عليك حبيت عليك عمري عمري يا عمري

وعايزنا نرجع تاني تاني تاني طب اروح من جرحك فين

ده انا ليا قلب واحد واحد قلب واحد و يا رتهم كانو اتنين

ما تقول يلي جرحني ومدوبني ليه مش راضي تروح من بالي

معقول انا بعد ده كلو ابقى بحبك ولا ايه بس اللي جرالي

حاولت ليلة اهرب من الشوق لماضي حب احنا ع_شناه

وقلتو ارحمني يا شوق ده الجرح ده نحاول ننساه ما دام قدرنا وسا محناه

سمعت قلبي بصوت مجروح يناديني ده الجرح جرحي انا وانا مين يناسيني

لو كان بايدي و بامري كنت انسى مهما اقاسي المر

لكن انت و انت حبيب عمري الجرح منك جرح العمر

ياما حبك خلاني اسهر و انا مشغول احنلك و ارجع تاني تصعب عليا واقول

اقول ياما احبك خلاني اسهر و انا مشغول احنلك وارجع تاني تصعب علي واقوووول

يللي حبيتو وقدرتو تنسو جراح الحب الحب

جرحي انا غير اي جرح وحبي انا غير اي حب

اسمع هواك يناديلي و الدكريات تناجيني

ليه تفتكرلو القسية ليه واطوى ليالي هناه ليه

ليه انسى عشرة هنية ليه انا عشتها وياه ليه

يا عيبني يا قلبي انكوى و ياما ليلي طال يا عيني

حاسس بسهد و ظنى وهو خالي البال يا عيني

بس بردو انت انت حبيبي انت انت فرحي انت وانت جرحي انت

انت وحدك اللي اقولك انت وحدك اللي بقولك اااااااااااااااه

ماتقول يللي انت جرحنتي و مدوبني ليه مش راضي تروح من بالي

ماتقول انا بعد ده كلو ابقى بحبك ولا ايه بس اللي جرالي

سالت كل الاحبة قالو الحب دنيا ما بين حبيبين

الحلو فيها والمر فيها ومالناش غنى عنهم لتنين

ولدت وردة الجزائرية واسمها الحقيقي “وردة محمد فتوكي” في فرنسا عام 1939, لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية عريقة تدعى يموت، لها طفلان رياض و وداد,
اشتهرت في بلدها الأم الجزائر بالأغاني الحماسية والعاطفية, لكنها مارست الغناء وهي صغيرة في ملهى والدها في فرنسا, وكانت تقدم أروع الأغاني للفنانين الكبار مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ, حتى اقفل هذا الملهى وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها،
ذهبت لمصر سنة 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية “ألمظ وعبده الحامولي ” ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة،
بعدها طلب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر من الموسيقى العربية إضافتها كصوت جميل وبمقطع في أوبريت (وطني الأكبر).
اعتزلت الغناء لسنوات طويلة بعد زواجها لكنها ما لبثت أن عادت إليه مرة أخرى عندما طلب منها الرئيس الجزائري هواري بومدين العودة مجددا إلى الغناء وفي عيد استقلال الجزائر في عام 1972م، فعادت إليه وبعد العودة انفصلت عن زوجها الأول بعد صراع طويل.
بعدها عادت إلى القاهرة مرة أخرى وكونت مع الموسيقار بليغ حمدي ثنائيا فنيا لا يمكن أن يتكرر في هذا العصر
غنت له العديد من الأغاني الطربية التي رسمت لوردة لونا غنائيا جميلا.
ولعل زواجها الذي استمر سبع سنوات وقصة الحب الشهيرة التي دارت بينها وبين بليغ حمدي هو ما جعلها تقترب منه أكثر وأكثر وتفوز بأجمل الأغاني.