بلاغ الحكومة حول المقاطعة يصب الزيت على النار

عقب إصدار الحكومة أمس بلاغا حول المقاطعة الشعبية للمنتجات الثلاثة أكدت فيه أنها "لن تتسامح بأي شكل من الأشكال مع استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار زائفة بسوء نية أو إشاعات من شأنها الإضرار بالمكتسبات المحققة في بلادنا على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية".

Share your love

الفهرس

بلاغ الحكومة حول المقاطعة يصب الزيت على النار

عابد عبد المنعم – هوية بريس

عقب إصدار الحكومة أمس بلاغا حول المقاطعة الشعبية للمنتجات الثلاثة أكدت فيه أنها “لن تتسامح بأي شكل من الأشكال مع استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار زائفة بسوء نية أو إشاعات من شأنها الإضرار بالمكتسبات المحققة في بلادنا على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية”.

قوبل بلاغها على مواقع التواصل الاجتماعي بحالة استهجان كبيرة وسخرية عارمة، فالحكومة التي صمتت صمت القبور إزاء ما كان يجري أمام أعينها، وامتنعن أعضاؤها عن الإدلاء بأي تصريح بخصوص موضوع المقاطعة، خرجت بعد أكثر من أسبوعين لتصب الزيت على النار، وتختار لغة التهديد بدل الحكمة والعقل والإنصات.

وردا على ما ورد من تهديد في خطاب الناطق الرسمي باسمها؛ مصطفى الخلفي؛ اجتاح أمس هاشتاغ #أخبار_زائفة مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن بين التعليقات الواردة حول البلاغ الحكومي:

– “بعد التصريح المعتوه للحكومة على لسان ناطقها الرسمي.. تحولت تلك الأصوات إلى الانضمام إلى ما كانت تعتبره “جوقة”.. انها الانتهازية.. وللانتهازية فنون..”.

– “الحكومة بقاو فيها الفلاحة لي هوما 120 ألف بأسرهم.. لكن مبقاتش فبها ملايين الأسر المغربية”..

– “هؤلاء الفلاحين يؤيدون المقاطعة ويرغبون في إيصال منتوجاتهم من الحليب الى الشعب دون وساطة الشركة التي تستغلهم استغلالا جشعا. …اذهب إليهم واسألهم وستجد الجواب مخالف لما تتلقاه من أوامر”.

– “الانحياز الى الاحتكار والاستغلال والتنكر لشعارات محاربة الفساد والريع يشكل طعنة جديدة في ظهر الارادة الشعبية والتصريحات غير الشعبية لا تمثلني بل تخجلني”.

وخلافا لما كان منتظرا فلازالت حملة المقاطعة مستمرة وبقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويرفض المقاطعون إلى حدود الساعة مناقشة أي موضوع آخر غير المقاطة، إلى حين تحقيق المطالب التي يرفعونها.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!