بلدية رام الله توزع هدايا “الفصح” على نزلاء الحجر الصحي

وزّعت بلدية مدينة رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، الأحد، حلوى العيد والهدايا، على مصابي فيروس كورونا، ونزلاء مراكز الحجر الصحي، بمناسبة حلول عيد الفصح، وفق التقويم الشرقي.

وانطلق فريق من البلدية، حاملا الهدايا والحلويات، لتوزيعها على أربعة مراكز، يقيم فيها نزلاء مصابون بفيروس “كورونا”، وآخرون يقضون فترة الحجر الصحي الإلزامي، خشية حملهم الفيروس.

وقالت مرام طوطح مديرة “الإعلام” في بلدية رام الله، إن طاقم البلدية رغب بـ”معايدة النزلاء والمصابين والطواقم الطبية والأمنية في مراكز الحجر الصحي في محافظة رام الله والبيرة، بمناسبة عيد الفصح الذي يصادف اليوم”.

وأضافت طوطح لوكالة الأناضول خلال مشاركتها بتوزيع الهدايا “نقوم بتوزيع 250 سلة معايدة فيها حلوى العيد، وهدايا للأطفال الموجودين في الحجر الصحي”.

وأشارت طوطح إلى أن توزيع الهدايا، شمل النزلاء والطواقم الطبية والأمنية، بغض النظر عن دياناتهم.

وتحتفل الكنائس التي تتبع التقويم الشرقي، الأحد، بعيد الفصح، الذي يرمز وفق معتقدات المسيحيين إلى عودة النبي عيسى عليه السلام، أو قيامته بعد صلبه.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وصل عدد إجمالي الإصابات إلى 320 شخصا بينهم 307، في الضفة الغربية، و13 في قطاع غزة، وتعافى منهم 71 مصابا.