Washington
الخرطوم /الأناضول
أعلنت الخارجية الأمريكية ان الوزير أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بحثا ملف سد النهضة والحاجة لخفض التصعيد بين الخرطوم وأديس أبابا.
وقالت الوزارة الأمريكية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، مساء الإثنين، إن المباحثات جاءت في اتصال هاتفي أجراه حمدوك اليوم مع بلينكن.
وأضافت أن الطرفين “بحثا دعم الولايات المتحدة لجهود الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية لدفع عملية السلام ومعالجة القضايا الإقليمية والاقتصادية، وتعزيز الإصلاحات السياسية”.
فيما قالت الحكومة السودانية في بيان بشأن الاتصال، إن بلينكن، أعلن “تأييد جهود الحوار والحل السلمي” لقضيتي سد النهضة والحدود مع إثيوبيا.
وأضاف البيان أن “بلينكن، استمع لشرح من حمدوك، حول موقف بلاده من سد النهضة، وقضية الحدود، وأعلن تأييده لجهود الحوار والحل السلمي”، دون تفاصيل أكثر.
وسبق أن دعا السودان للحوار والاتفاق الملزم بشأن سد النهضة وإعطاء دور أكبر للوساطة الرباعية المكونة من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة وأمريكا.
كما دعت الخرطوم أديس أبابا لوضع العلامات على الحدود بين البلدين والالتزام باتفاقية الحدود لعام 1902 لإنهاء مواجهات مسلحة متكررة.
والسبت، انطلقت مفاوضات جديدة بشأن السد، بين وفود الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا في العاصمة كينشاسا، بعد تعثر دام أشهرا، بوساطة الكونغو الديمقراطية، التي تترأس الاتحاد الإفريقي.
ولم يصدر بيان ختامي عن جلساتها التي استمرت حتى الإثنين.
وتصر أديس أبابا على الملء الثاني للسد في يوليو المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه.
فيما تتمسك القاهرة والخرطوم بعقد اتفاقية تضمن حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب على التوالي